والثاني نحو " جرى " تصغير جرو، وأصله جريو، فاجتمعت الواو والياء وسبقت إحداهما بالسكون، فقلبت الواو ياء، وأدغمت الياء في الياء.
والثالث نحو: شجية، وهي اسم فاعل للمؤنث، وكذا شجية - مصغرا، وأصله شجيوة - من الشجو.
والرابع نحو " غزيان " وهو مثال ظريان من الغزو.
وأشار بقوله: " ذا أيضا رأوا في مصدر المعتل عينا " إلى أن الواو تقلب بعد الكسرة ياء في مصدر كل فعل اعتلت عينه، نحو " صام صياما، وقام قياما " والأصل صوام وقوام، فأعلت الواو في المصدر حملا له على فعله.
فلو صحت الواو في الفعل لم تعتل في المصدر، نحو: لاوذ لواذا، وجاور حوارا.
وكذلك تصح إذا لم يكن بعدها ألف وإن اعتلت في الفعل، نحو:
حال حولا:
* * * وجمع ذي عين أعل أو سكن * فاحكم بذا الاعلال فيه حيث عن (1)
____________________
(1) " وجمع " مبتدأ، وجمع مضاف و" ذي " مضاف إليه، وذي مضاف و" عين " مضاف إليه " أعل " فعل ماض مبنى للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى عين، والجملة في محل جر نعت لعين " أو " عاطفة " سكن " فعل ماض معطوف على أعل " فاحكم " ألفا زائدة، احكم: فعل أمر، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت، والجملة في محل رفع خبر المبتدأ " بذا "