فالروم: عبارة عن الإشارة إلى الحركة بصوت خفى.
والاشمام: عبارة عن ضم الشفتين بعد تسكين الحرف الأخير، ولا يكون إلا فيما حركته ضمة.
وشرط الوقف بالتضعيف أن لا يكون الأخير همزة كخطأ، ولا معتلا كفتى، وأن يلي حركة، كالجمل، فتقول في الوقف عليه: الجمل - بتشديد اللام - فإن كان ما قبل الأخير ساكنا امتنع التضعيف، كالحمل.
والوقف بالنقل عبارة عن: تسكين الحرف الأخير، ونقل حركته إلى الحرف الذي قبله، وشرطه: أن يكون ما قبل الآخر ساكنا، قابلا للحركة، نحو " هذا الضرب، ورأيت الضرب، ومررت بالضرب ".
فإن كان ما قبل الآخر محركا لم يوقف بالنقل كجعفر.
وكذا إن كان ساكنا لا يقبل الحركة كالألف، نحو: باب [وإنسان].
* * * ونقل فتح من سوى المهموز لا * يراه بصري، وكوف نقلا (1)
____________________
(1) " ونقل " مبتدأ، ونقل مضاف و" فتح " مضاف إليه " من سوى " جار ومجرور متعلق بنقل، وسوى مضاف و" المهموز " مضاف إليه " لا نافية " يراه " يرى: فعل مضارع، والهاء مفعول به " بصري " فاعل يرى، وجملة الفعل المنفى وفاعله ومفعوله في محل رفع خبر المبتدأ " وكوف " بحذف ياء النسب للضرورة: مبتدأ " نقلا " نقل: فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى كوفي، والألف للاطلاق، والجملة من الفعل الماضي وفاعله المستتر فيه في محل رفع خبر المبتدأ.