فإن حيف اللبس لم تلحفه التاء، فتقول في " شجر، وبقر، وخمس ":
" شجير، وبقير، وخميس " - بلا تاء - إذ لو قلت " شجيرة، وبقيرة، وخميسة " لالتبس بتصغير " شجرة، وبقرة، وخمسة " المعدود به مذكر.
ومما شذ فيه الحذف عند أمن اللبس قولهم في " ذود، وحرب، وقوس، ونعل ": " ذو يد، وحريب، وقويس، ونعيل ".
____________________
(1) " ما " مصدرية ظرفية " لم " نافية جازمة " يكن " فعل مضارع ناقص مجزوم بلم، واسمه ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى مؤنث في البيت السابق ؟؟؟ للضرورة: جار ومجرور متعلق بقوله " يكن " " يرى " فعل مضارع مبنى للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى المؤنث الذي هو اسم يكن، وهو مفعوله الأول " ذا " مفعول ثان ليرى، وذا مضاف و" لبس " مضاف إليه، وجملة الفعل المبنى للمجهول مع مفعوليه في محل نصب خبر يكن " كشجر " جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر مبتدأ محذوف " وبقر، وحمس " معطوفان على شجر.
(2) " وشذ " فعل ماض " ترك " فاعل شذ " دون " ظرف متعلق بمحذوف حال من الفاعل، ودون مضاف، و" لبس " مضاف إليه " وندر " فعل ماض " لحاق " فاعل ندر، ولحاق مضاف، و" تا " قصر للضرورة: مضاف إليه " فيما " جار ومجرور متعلق بقوله " ندر " السابق " ثلاثيا " مفعول به مقدم على عامله - وهو قوله " كثر " الآتي - " كثر " فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى " ما " الموصولة المجرورة محلا بفي، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.
(2) " وشذ " فعل ماض " ترك " فاعل شذ " دون " ظرف متعلق بمحذوف حال من الفاعل، ودون مضاف، و" لبس " مضاف إليه " وندر " فعل ماض " لحاق " فاعل ندر، ولحاق مضاف، و" تا " قصر للضرورة: مضاف إليه " فيما " جار ومجرور متعلق بقوله " ندر " السابق " ثلاثيا " مفعول به مقدم على عامله - وهو قوله " كثر " الآتي - " كثر " فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى " ما " الموصولة المجرورة محلا بفي، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.