وخرج بالاسم الصفة، فلا يجوز [نحو] صخم وأضخم، وجاء عبد وأعبد، لاستعمال هذه الصفة استعمال الأسماء، وخرج بصحيح العين المعتل العين، نحو:
ثوب وعين، وشذ عين وأعين، وثوب وأثوب (1).
وأفعل - أيضا - جمع لكل اسم، مؤنث، رباعي، قبل آخره مدة كعناق وأعنق، ويمين وأيمن.
وشذ من المذكر: شهاب وأشهب، وغراب وأغرب.
* * *
____________________
(1) قد ورد جمع ثوب على أثواب، وهو قياس نظيره بمن معتل العين، وقد ورد جمعه على ثياب من جموع الكثرة كما في قول امرئ القيس:
- وإن تك قد ساءتك منى خليقة * فسلى ثيابي من ثيابك تنسل - وقد ورد جمعه على أثوب، وهو شاذ، ومنه قول معروف بن عبد الرحمن:
- لكل دهر قد لبست أثوبا * حتى اكتسى الرأس قناعا أشيبا - * أملح لا لذا ولا محببا * وقالوا: دار وأدور، وساق وأسوق، ونار وأتور، وقالوا: ناب - وهو المسن من الإبل - وأنيب، وذلك كله شاذ لا يقاس عليه.
وربما همزوا الواو لثقل الضمة على الواو، وبهذا روى قول عمر بن أبي ربيعة المخزومي:
- فلما فقدت الصوت منهم وأطفئت * مصابيح شبت بالعشاء وأنور -
- وإن تك قد ساءتك منى خليقة * فسلى ثيابي من ثيابك تنسل - وقد ورد جمعه على أثوب، وهو شاذ، ومنه قول معروف بن عبد الرحمن:
- لكل دهر قد لبست أثوبا * حتى اكتسى الرأس قناعا أشيبا - * أملح لا لذا ولا محببا * وقالوا: دار وأدور، وساق وأسوق، ونار وأتور، وقالوا: ناب - وهو المسن من الإبل - وأنيب، وذلك كله شاذ لا يقاس عليه.
وربما همزوا الواو لثقل الضمة على الواو، وبهذا روى قول عمر بن أبي ربيعة المخزومي:
- فلما فقدت الصوت منهم وأطفئت * مصابيح شبت بالعشاء وأنور -