فخرج بقوله " الجامد " الصفة، لأنها مشتقة أو مؤولة به، وخرج بما بعد ذلك: التوكيد، وعطف النسق، لأنهما لا يوضحان متبوعهما، والبدل الجامد: لأنه مستقل.
* * *
____________________
* لقائل يا نصر نصرا نصرا * ذكره بعضهم، واختار المصنف في هذا البيت أن الثاني توكيد لفظي للأول.
292 - هذا أول رجز لعبد الله بن كيسبة - بفتح الكاف وسكون الياء المثناة - وبعده:
- ما مسها من نقب ولا دبر * فاغفر له اللهم إن كان فجر - وكان من حديثه أنه أقبل على أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقال:
يا أمير المؤمنين، إن أهلي بعيد، وإن ناقتي دبراء نقباء، فاحملني، فقال عمر: كذبت، والله ما بها من نقب ولا دبر، فانطلق فحل ناقته ثم استقبل البطحاء، وجعل يقول هذا الرجز، وعمر - رضي الله عنه - مقبل من أعلى الوادي، فسمعه، فأخذ بيده وقال له: ضع عن راحلتك، فلما تبين به صدقه حمله وزوده وكساه، كذا قال المرزباني في معجم الشعراء، وما نحسب القصة على هذا التفصيل، فإن فيها مالا نسيغه.
اللغة: " نقب " مصدر نقب - من باب فرح - وهو رقة خف البعير " ودبر " مصدر دبر - من باب مرض - وهو أن يخرج ظهر الدابة من موضع الرحل أو القتب " فجر " حنث في يمينه.
الإعراب: " أقسم فعل ماض " بالله " جار ومجرور متعلق بأقسم " أبو " فاعل أقسم، وأبو مضاف و" حفص " مضاف إليه " عمر " عطف بيان، ويجوز أن يكون بدلا الشاهد فيه: قوله " أبو حفص عمر " فإن الثاني عطف بيان للأول.
292 - هذا أول رجز لعبد الله بن كيسبة - بفتح الكاف وسكون الياء المثناة - وبعده:
- ما مسها من نقب ولا دبر * فاغفر له اللهم إن كان فجر - وكان من حديثه أنه أقبل على أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقال:
يا أمير المؤمنين، إن أهلي بعيد، وإن ناقتي دبراء نقباء، فاحملني، فقال عمر: كذبت، والله ما بها من نقب ولا دبر، فانطلق فحل ناقته ثم استقبل البطحاء، وجعل يقول هذا الرجز، وعمر - رضي الله عنه - مقبل من أعلى الوادي، فسمعه، فأخذ بيده وقال له: ضع عن راحلتك، فلما تبين به صدقه حمله وزوده وكساه، كذا قال المرزباني في معجم الشعراء، وما نحسب القصة على هذا التفصيل، فإن فيها مالا نسيغه.
اللغة: " نقب " مصدر نقب - من باب فرح - وهو رقة خف البعير " ودبر " مصدر دبر - من باب مرض - وهو أن يخرج ظهر الدابة من موضع الرحل أو القتب " فجر " حنث في يمينه.
الإعراب: " أقسم فعل ماض " بالله " جار ومجرور متعلق بأقسم " أبو " فاعل أقسم، وأبو مضاف و" حفص " مضاف إليه " عمر " عطف بيان، ويجوز أن يكون بدلا الشاهد فيه: قوله " أبو حفص عمر " فإن الثاني عطف بيان للأول.