وأما الواو فمختصة بالقسم، وكذلك التاء، ولا يجوز ذكر فعل القسم معهما، فلا تقول " أقسم والله " ولا " أقسم تالله ".
ولا تجر التاء إلا لفظ " الله ": فتقول: " تالله لأفعلن " وقد سمع جرها ل " رب " مضافا إلى " الكعبة "، [قالوا]: " رب الكعبة "] وهذا معنى قوله: " والتاء لله ورب " وسمع أيضا " تالرحمن "، وذكر الخفاف في شرح الكتاب أنهم قالوا " تحياتك " وهذا غريب.
ولا تجر " رب " إلا نكرة، نحو: " رب رجل عالم لقيت " وهذا معنى قوله: " وبرب منكرا " أي: واخصص برب النكرة، وقد شذ جرها ضمير الغيبة، كقوله:
202 - واه رأبت وشيكا صدع أعظمه * وربه عطبا أنقذت من عطبه
____________________
وجوبا " لا " نافية " يلفى " فعل مضارع " أناس " فاعل يلفى " فتى " مفعول به أول ليلفى، ومفعول يلفى الثاني محذوف، وتقدير الكلام: لا يلفى أناس فتى مقصودا لآمالهم إلى بلوغك " حتاك " حتى: جارة، والضمير في محل جر بها، والجار والمجرور متعلق بيلفى " يا " حرف نداء " ابن " منادى، وابن مضاف و" أبى " مضاف إليه، وأبى مضاف و" زياد " مضاف إليه.
الشاهد فيه: " قوله " حتاك " حيث دخلت " حتى " الجارة على الضمير، وهو شاذ.
202 - البيت مما أنشده ثعلب، ولم يعزه لقائل معين، وأنشده في اللسان (رب) مع تغيير طفيف هكذا:
* كائن رأيت وهايا صدع أعظمه * اللغة " رأيت " أصلحت، وشبعت، مأخوذ من قوله: رأب فلان الصدع؛ إذا
الشاهد فيه: " قوله " حتاك " حيث دخلت " حتى " الجارة على الضمير، وهو شاذ.
202 - البيت مما أنشده ثعلب، ولم يعزه لقائل معين، وأنشده في اللسان (رب) مع تغيير طفيف هكذا:
* كائن رأيت وهايا صدع أعظمه * اللغة " رأيت " أصلحت، وشبعت، مأخوذ من قوله: رأب فلان الصدع؛ إذا