فكانوا أربعة آلاف رجل - أو شيخ (1) -.
وفي الموسوعة العربية الميسرة:
جعفر الصادق، أبو عبد الله (699 - 725 م) سادس أئمة الشيعة الإمامية، ولد بالمدينة وعاش زمنا طويلا في العراق، عاصر الدولة الأموية والعباسية، ولكنه سلم من اضطهادهما، ساق الإسماعيلية الإمامة من بعده إلى ابنه إسماعيل المتوفى في حياته، وساقها الإثنا عشرية إلى ابنه موسى [الكاظم].
كان عالما حكيما زاهدا متبحرا في علوم الدين، ومما عرف من مبادئه أن الأصل في الأشياء الإباحة حتى يرد فيها نهي، وأنه يجوز نقل الحديث بالمعنى...
وكان أستاذ جابر بن حيان (2).
الهدف من سرد كلمات هؤلاء العلماء وذكر مؤلفاتهم، هو أن نثبت للعالم الإسلامي أن الإمام الصادق (عليه السلام) ليس مجهولا وخامل الشخصية انفردت الشيعة بالاعتقاد بإمامته، وجلالة قدره وعظيم شأنه، بل إن غير شيعته عرفوا مركزه العلمي والاجتماعي ونقلوا الكثير الكثير من علومه كافة خلال قرون عديدة.
إليك عزيزي القارئ بعض الشخصيات العلمية من الكتاب والمؤلفين الذين ذكروا الإمام الصادق في مروياتهم حسب التسلسل الزمني لتأريخ وفياتهم ابتداء من القرن الثاني وإلى القرن الرابع عشر الهجري.
1 - مالك بن أنس (95 - 179)، في موطئه.
2 - محمد بن إدريس الشافعي (150 - 204)، في سننه المأثورة.