خصوص المقام، وهو ما إذا صدرت عن العالي، فافهم.
أقول: الظاهر أن مراده أنه بعد ما كانت الصيغة مفيدة للوجوب اللغوي - وهو الطلب على وجه الحتم والإلزام - فيكون الحتم والإلزام قيدا خارجا عن معناها لازما له، فتدل عليه التزاما بالمعنى الأخص، فمدلولها المطابقي هو الطلب المقيد بهذا القيد، ومدلولها الالتزامي هو نفس القيد، فلا إغلاق في كلامه - قدس سره - بوجه.
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين، ولعنة الله على أعدائهم أجمعين.