القائل به، وعن عبارة المختصر () على إجمال () فيها.
والتفصيل بين السبب وغيره بالقول بوجوب الأول دون الثاني، ونسب هذا إلى الواقفية ()، واختاره صاحب المعالم ()، ونسبه العلامة () - قدس سره - إلى السيد () - قدس سره - وإن كان فيه ما لا يخفى كما تفطن له صاحب المعالم () - قدس سره -.
والتفصيل بين الشرط الشرعي وغيره: بالقول بوجوب الأول دون غيره ().
والذي احتج به على مذهب المشهور أو يمكن أن يحتج به عليه وجوه، وهي بين جيدة، ورديئة، وما بينهما.
فالجيدة منها وجهان:
أولهما: ما احتج به شيخنا الأستاذ - قدس سره - وارتضاه سيدنا الأستاذ - دام ظله - من أن المسألة - كما عرفت - عقلية، فالمرجع فيها إلى الوجدان والقاضي فيها هو، ولا شبهة أن من له وجدان سليم وطبع مستقيم إذا