الدنيا نؤته منها، وما له في الآخرة من نصيب) (1) الروايات:
1 - عن أبي عبد الله عليه السلام انه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (إن في طلب الدنيا إضرارا بالآخرة، وفي طلب الآخرة إضرارا بالدنيا، فأضروا بالدنيا فإنها أولى بالاضرار.) (2) 2 - عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: قال علي بن الحسين صلوات الله عليهما: (إن الدنيا قد ارتحلت مدبرة، وان الآخرة قد ارتحلت مقبلة، ولكل واحدة منهما بنون، فكونوا من أبناء الآخرة، ولا تكونوا من أبناء الدنيا، وكونوا من الزاهدين في الدنيا، الراغبين في الآخرة.) (3) 3 - عن نوف البكالي قال: رأيت أمير المؤمنين عليه السلام ذات ليلة وقد خرج من فراشه فنظر إلى النجوم فقال: (يا نوف! أراقد أنت أم رامق؟) فقلت: (بل رامق، يا أمير المؤمنين!) فقال: (يا نوف! طوبى للزاهدين في الدنيا، الراغبين في الآخرة! أولئك قوم اتخذوا الأرض بساطا، وترابها فراشا، وماءها طيبا، والقرآن شعارا، والدعاء دثارا، ثم قرضوا الدنيا قرضا على منهاج المسيح عليه السلام.) (4) 4 - عن أبي الحسن الثالث عن آبائه عليهم السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: (من أصبح والآخرة همه، استغنى بغير مال، واستأنس بغير أهل، وعز بغير عشيرة.) (5)