سر الإسراء في شرح حديث المعراج - الشيخ علي سعادت پرور - ج ١ - الصفحة ١٢٠
عن ذكر الله، فهو من الميسر.) (1) 3 - عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (ما من مؤمن إلا ولقلبه أذنان في جوفه: اذن ينفث فيها الوسواس الخناس، واذن ينفث فيها الملك، فيؤيد الله المؤمن بالملك، وذلك قوله: (وأيدهم بروح منه).) (2) 4 - في فقه الرضا عليه السلام قال: أروي أن أمير المؤمنين عليه السلام قال في كلام له: (ان من البلاء الفاقة، وأشد من الفاقة مرض البدن وأشد من مرض البدن مرض القلب.) وأروى: (لا ينفع مع الشك والجحود عمل.) (3) 5 - عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (إعلموا أن الله يبغض من خلقه المتلون، فلا تزولوا عن الحق وأهله، فإن من استبد بالباطل وأهله، هلك وفاقته الدنيا وخرج منها [صاغرا].) (4) 6 - عن أمير المؤمنين عليه السلام في وصيته لمحمد ابن الحنفية قال: (ألق عنك واردات الهموم بعزائم الصبر، عود نفسك الصبر، فنعم الخلق الصبر، واحملها على ما أصابك من أهوال الدنيا وهمومها.) (5) 7 - عن أبي بصير قال: شكوت إلى أبي عبد الله عليه السلام الوسواس فقال: (يا أبا محمد! أذكر تقطع أوصالك في قبرك، ورجوع أحبائك عنك إذا دفنوك في حفرتك، وخروج نبات الماء من منخريك، وأكل الدود لحمك، فان ذلك يسلي عنك ما أنت فيه.) قال أبو بصير: (فوالله، ما ذكرته، إلا سلى عني ما أنا فيه من هم الدنيا.) (6)

(1) بحار الأنوار، ج 73، ص 157، الرواية 2.
(2) بحار الأنوار، ج 69، ص 199، الرواية 17.
(3) بحار الأنوار، ج 72، ص 124، الرواية 1.
(4) بحار الأنوار، ج 72، ص 126، الرواية 5.
(5) وسائل الشيعة، ج 11، ص 208، الرواية 3.
(6) وسائل الشيعة، ج 2، ص 649، الرواية 3.
(١٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 ... » »»
الفهرست