بلى، وأدخلني (1) في الكساء [قالت: فدخلت في الكساء] (2) بعد ما قضى دعاءه لابن عمه علي وابنيه وابنته فاطمة عليهم السلام (3).
هذه الأخبار الثمانية رواها أحمد بن حنبل مسندة عن المذكورين.
ومن صحيح البخاري المصنف يرفعه إلى مصعب بن شيبة عن صفية بنت شيبة عن عائشة. وسيأتي الخبر.
وأما مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري المصنف يرفع السند إلى عائشة أيضا، قالا جميعا: قالت عائشة: خرج النبي صلى الله عليه وآله غداة وعليه مرط مرحل (4) من شعر أسود، فجاء الحسن بن علي فأدخله، ثم جاء الحسين فدخل معه، ثم جاءت فاطمة فأدخلها، ثم جاء علي فأدخله، ثم قال * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) *.
ومن تفسير الثعلبي قال في تفسير قوله تعالى * (طه) * قال: قال جعفر بن محمد الصادق عليه السلام: طه طهارة أهل بيت محمد عليهم السلام، ثم قرأ * (إنما يريد الله) * الآية.
وفي تفسيره أيضا ما رفعه إلى أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: نزلت هذه الآية في خمسة، في وفي علي وفي حسن وحسين وفاطمة * (إنما يريد الله) * الآية (5).