الكتاب المشار إليه بالأخذ منه، فيجد الخبر والسند، فلا حاجة والحال هذه إلى ذكر الأسانيد، فكل رواية منسوبة إلى رواتها حسب من دون اسم كتاب، فإن أكثرها أو كلها منقولة من كتاب الشيخ السعيد الفقيه عز الدين أبي جعفر محمد بن شهرآشوب ومن كتاب جدي الموسوم بكتاب (نخب المناقب لآل أبي طالب) عليهم السلام.
لبعضهم في معنى الخبر الأول من هذا الفصل (1):
وقد أتت الرواية في حديث * صحيح عن ثقات محدثينا بأن محبة الهادي علي * أجل تجارة للتاجرينا وليس تضر سيئة بخلق * يكون لها من المتخلفينا وقال الخليفة الناصر رحمه الله (2):
قسما ببكة والحطيم وزمزم * والراقصات وسعيهن إلى منى بغض الوصي علامة مكتوبة * كتبت على جبهات أولاد الزنا من لم يوال في البرية حيدرا * سيان عند الله صلى أو زنى (3) أيضا في جملة أبيات كثيرة:
لو أن عبدا أتى بالصالحات غدا وورد كل نبي مرسل وولي وعاش ما عاش آلافا مؤلفة خلوا من الذنب معصوما من الزلل