يديها " (1).
وروى الفتال النيسابوري في " روضة الواعظين " خبرا مختصرا عن علي بن الحسين (عليهما السلام) قال:
" إن فاطمة بنت أسد، ضربها الطلق وهي في الطواف، فدخلت الكعبة، فولدت أمير المؤمنين فيها " (2).
وفي آخر خبر موسى بن جعفر (عليه السلام) قال: " فولدت عليا في الكعبة، طاهرا مطهرا لم يكن فيه كثافة (كذا) وولد مختونا مقطوع السرة، ووجهه يضئ كالشمس، فسماه أبو طالب عليا، وحمله النبي وأتى به إلى البيت " (3).
وفي عام الولادة قال صاحب مجلة " العمران " المصرية: عبد المسيح الأنطاكي: " وعام مولده عليه صلوات الله هو العام المبارك الذي بدئ فيه برسول الله (صلى الله عليه وآله)، فأخذ يسمع الهتاف من الأحجار والأشجار ومن السماء، وكشف عن بصره فشاهد أنوارا وأشخاصا، وفي هذا العام ابتدأ بالتبتل والانقطاع والعزلة في جبل حراء. وكان (صلى الله عليه وآله) ييمن بذلك العام وبولادة سيدنا علي (عليه السلام)، وكان يسميه " سنة الخير والبركة ".
وعندما بلغته البشرى بولادة المرتضى قال المصطفى:
" لقد ولد لنا الليلة مولود، يفتح الله علينا به أبوابا كثيرة من النعمة