ألم تر ان الله أرسل عبده * ببرهانه والله أعلى وأمجد (1) وقال ابن إسحاق: ويتحدث الناس: ان آمنة بنت وهب كانت تحدث: انها حين حملت رأت أ نه خرج منها نور رأت به قصور بصرى من أرض الشام، وقيل لها: انك قد حملت بسيد هذه الأمة فإذا وقع إلى الأرض فقولي: أعيذه بالواحد من شر كل حاسد، ثم سميه محمدا (2).
ثم روى بسنده عن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب أ نه حدث عن حليمة بنت أبي ذؤيب السعدية عن آمنة بنت وهب أنها قالت لها: رأيت حين حملت به ا نه خرج مني نور أضاء لي قصور بصرى من أرض الشام، ثم والله ما رأيت من حمل قط كان أخف علي ولا أيسر منه، ووقع حين ولدته واضعا يديه على الأرض رافعا رأسه إلى السماء.