قراءات مشهورة في ذكر مصيبة الحسين ع. توفي والده وهو طفل فلما نشأ كان له اخ أكبر منه يريد أن يعلمه احدى الصناعات فينفر من ذلك فيضربه وكان يفر من أهله ويألف اهل العلم والأدب حتى تعلم مكتسبا منهم.
وله ديوان شعر صغير ومن شعره:
عقيل الذي نال من مسلم * ذرى المجد لا مسلم بن عقيل وغير عجيب بان الليوث * تعلو مفاخرها بالشبول وله في أنصار الحسين ع:
كلهم في الكمال فرد وحتى * ذكرهم في الزمان جاء فريدا وقفوا وقفة لو أن الرواسي * وقفت مثلها لكانت صعيدا حملت أمهاتهم في ليال * قارن السعد عندهن السعودا كانت أم الحروب قبل عقيما * صيروها بعد العقام ولودا ولدت منهم الوفاء فكانوا * والدا والوفاء كان وليدا نصب عيني يومهم غير اني * لا أرى العيش بعدهم محمودا ولدتني أمي لما ذا إذا لم * اك فيهم يوم اللقا معدودا لائق فيهم المديح فاسمعني * بهم ما استطعت مدحا مجيدا كان طوفانهم كطوفان نوح * ذاك ماء يجري وهذا حديدا لو زمان الخليل كانوا لما * ارتاع لهول ولم يخف نمرودا وابن عمران لو رآهم لما اختار * لميقاته سواهم عضيدا ولما خر صاعقا وهو فيهم * ولخروا دون الممات سجودا أو لطالوت أصحروا في مجال * لغا كل واحد داود سادة في الزمان كانوا ولكن * لابن بنت النبي صاروا عبيدا يلتقون النصال سهما فسهما * دونه والرماح عودا فعودا لم يكن عندهم أعز من النفس * فجادوا بها وناهيك جودا كلما باد واحد منهم قا * م أخوه مقامه كي يبيدا هذه حالهم إلى أن تفانوا * دونه واغتدوا جميعا رقودا يومهم صار مأتما في السماوات * وبين اللئام سمي عيدا كيف يسترضع الحديد دماهم * ولهم هيبة تذيب الحديدا لكم الله واردين حياضا * لم يكن قبل ماؤها مورودا ومذلين أنفسا في سبيل الله * عزت على المعالي وجودا شهد الله صبركم في البلايا * وكفاكم رب السماء شهيدا أ ويرضى الاله عن قوم سوء * اسخطوا أحمدا وارضوا يزيدا 118:
المولى محسن النحوي جد الطائفة النحوية بقزوين.
ابن محمد طاهر الطالقاني القزويني المشهور بالنحوي عالم فاضل أديب امام في العلوم العربية كان من أفاضل تلاميذ السيد قوام الدين محمد القزويني المعاصر للعلامة المجلسي وهو من اهل طالقان ومن العلماء المصنفين وتصانيفه وكتبه كلها وقف على الأولاد وكان جده من العلماء الاعلام من اهل طالقان له 1 تفسير كبير 2 العوامل المشهور بين طلبة العلم 3 شرح نظم الشافية لأستاذه 4 شرح نظم الحساب أيضا لأستاذه سماه رشح السحاب فرع منه سنة 1928 إلى غير ذلك. 119:
المحسن المعروف بفضلا بن أحمد بن الحسن بن أحمد بن علي بن محمد بن عمر الشجري بن علي بن عمر الأشرف بن زيد العابدين.
كان نقيب قم. 120:
المير محسن الرضوي المشهدي.
من شعراء دولة أكبر شاه. 121:
السيد الأمير محسن بن المير محمد سليم الموسوي الزنجاني.
كان فقيها محدثا رجاليا من تلامذة المولى محمد تقي المجلسي الأول رئيسا بزنجان وعقبه كثير منتشر بزنجان فيهم العلماء والشرفاء. 122:
السيد الشريف أبو الحسين المحسن بن محمد بن ناصر الحسيني الرسي هو صاحب المسائل الرسية للسيد المرتضى. 123:
الشيخ محسن بن نظام الدين محمد بن الحسين الساوجي.
عالم فاضل جليل محدث فقيه خبير بالأصولين مدرس في المدرسة التي كان يدرس أبوه بها في مشهد عبد العظيم أيام الدولة الصفوية وكان من تلامذة المولى خليل القزويني وتوفي في أيام تدريسه في عصر صاحب رياض العلماء وكان أبوه هو المتمم للجامع العباسي وصاحب نظام الأقوال في الرجال وجده الحسين كان من الفضلاء الخصيصين بالشيخ البهائي. 124:
السيد محسن الحكيم.
ولد في غرة شوال سنة 1306 ه. في النجف الأشرف، وهو ثاني ثلاثة أخوة أكبرهم السيد محمود الحكيم وأصغرهم السيد هاشم الحكيم وتوفي في بغداد ونقل جثمانه إلى النجف الأشرف سنة 1390.
بعد وفاة والده وهو إذاك ابن سبع سنين شرع في قراءة القرآن الكريم على النهج المتعارف في ذلك الزمان.
ثم ابتدأ دراسة علم النحو وهو في التاسعة من عمره، وقد تولى تربيته العلمية أخوه الأكبر السيد محمود الحكيم فدرس عليه المقدمات إلى القوانين ودرس بقية الكتب على جملة من الفضلاء منهم الشيخ صادق بن الحاج مسعود البهبهاني، والشيخ صادق الجواهري ثم حضر درس الملا كاظم الخراساني والآقا ضياء العراقي والشيخ علي باقر الجواهري والميرزا محمد حسين النائيني والسيد محمد سعيد الحبوبي.
وفي سنة 1332 ه. عند ما قاد السيد الحبوبي جمهور المسلمين في العراق في جبهة الناصرية ضد الاحتلال الانكليزي استصفى الحبوبي السيد الحكيم لنفسه وصحبه معه وأولاه ثقته.
وفي سنة 1333 توجه للتدريس. وفي سنة 1350 سافر إلى جبل عامل للمرة الأولى فمكث من أواخر ذي الحجة حتى شوال سنة 1351.
ثم سافر اليه مرة ثانية سنة 1353.
وبعد وفاة السيد أبو الحسن الأصفهاني اتجهت اليه الأنظار. وكان السيد البروجردي قد حل في قم، فتقسمت المرجعية بين السيد الحكيم في النجف والسيد البروجردي في قم، حتى وفاة السيد البروجردي فاستقل بالمرجعية بعده.