عن أبيه قالا وخرج رجل من أهل فارس فنادى من يبارز فبرز له الأعرف ابن الأعلم العقيلي فقتله ثم برز له آخر فقتله وأحاطت به فوارس منهم فصرعوه وندر سلاحه عنه فأخذوه فغبر في وجوههم بالتراب حتى رجع إلى أصحابه وقال في ذلك وإن يأخذوا بزى فإني مجرب * خروج من الغماء محتضر النصر وإني لحام من وراء عشيرتي * ركوب لآثار الهوى محفل الامر (كتب إلى السري) عن شعيب عن سيف عن الغصن عن العلاء والقاسم عن أبيه قالا فحمل القعقاع يومئذ ثلاثين حملة كلما طلعت قطعة حمل حملة وأصاب فيها وجعل يرتجز ويقول أزعجهم عمدا بها إزعاجا * أطعن طعنا صائبا ثجاجا أرجو به من جنة أفواجا (كتب إلى السري) عن شعيب عن سيف عن محمد وطلحة وزياد قالوا قتل القعقاع يوم أغواث ثلاثين في ثلاثين حملة كلما حمل حملة قتل فيها فكان آخرهم بزرجمهر الهمذاني وقال في ذلك القعقاع حبوته جياشة (بالنفس)؟ * هدارة مثل شعاع الشمس في يوم أغواث فليل الفرس * أنخس بالقوم أشد النخس حتى تفتض؟ معشري ونفسي وبارز الأعور بن قطبة شهربراز سجستان فقتل كل واحد منهما صاحبه فقال أخوه في ذلك لم أر يوما كان أحلى وأمر * من يوم أغواث إذ افتر الثغر من غير ضحك كان أسوى وأبر (كتب إلى السري) عن شعيب عن سيف عن محمد وطلحة وزياد وشاركهم ابن محراق عن رجل من طيئ قالوا وقاتلت الفرسان يوم الكتائب فيما بين أن أصبحوا إلى انتصاف النهار فلما عدل النهار تزاحف الناس فاقتتلوا بها صتيتا حتى
(٥٥)