منهم سعيد بن نمران ومشعلة بن نعيم فعدلوهم عن الأسباع فجعلوهم أسباعا فصارت كنانة وحلفاؤها من الأحابيش وغيرهم وجديلة وهم بنو عمرو بن قيس عيلان سبعا وصارت قضاعة ومنهم يومئذ غسان بن شبام وبجيلة وخثعم وكندة وحضرموت والأزد سبعا وصارت مذحج وحمير وهمدان وحلفاؤهم سبعا وصارت تميم وسائر الرباب وهوازن سبعا وصارت أسد وغطفان ومحارب والنمر وضبيعة وتغلب سبعا وصارت إياد وعك وعبد القيس وأهل هجر والحمراء سبعا فلم يزالوا بذلك زمان عمر وعثمان وعلي وعامة إمارة معاوية حتى ربعهم زياد * (إعادة تعريف الناس) * وعرفوهم على مائة ألف درهم فكانت كل عرافة من القادسية خاصة ثلاثة وأربعين رجلا وثلاثا وأربعين امرأة وخمسين من العيال لهم مائة ألف درهم وكل عرافة من أهل الأيام عشرين رجلا على ثلاثة آلاف وعشرين امرأة وكل عيل على مائة ألف درهم وكل عرافة من الرادفة الأولى ستين رجلا وستين امرأة وأربعين من العيال ممن كان رجالهم ألحقوا على ألف وخمسمائة على مائة ألف درهم ثم على هذا من الحساب وقال عطية بن الحارث قد أدركت مائة عريف وعلى مثل ذلك كان أهل البصرة كان العطاء يدفع إلى أمراء الأسباع وأصحاب الرايات والرايات على أيادي العرب فيدفعونه إلى العرفاء والنقباء والامناء فيدفعونه إلى أهله في دورهم * (فتوح المدائن قبل الكوفة (كتب إلى السري) عن شعيب عن سيف عن محمد وطلحة والمهلب وعمرو وسعيد قالوا فتوح المدائن السواد وحلوان وماسبذان وقرقيسياء فكانت الثغور ثغور الكوفة أربعة حلوان عليها القعقاع بن عمرو وماسبذان عليها ضرار بن الخطاب الفهري وقرقيسياء عليها عمر بن مالك أو عمرو بن عتبة بن نوفل بن عبد مناف والموصل عليها عبد الله بن المعتم فكانوا بذلك والناس مقيمون بالمدائن بعد ما تحول سعد إلى تمصير الكوفة وانضمام هؤلاء النفر إلى الكوفة واستخلافهم
(١٥٢)