لأول من بايعني وأول من غدر فهل استأثرت بمال أو بدلت حكما فانفروا فمروا بمعروف وانهوا عن منكر * حدثني عمر قال حدثنا أبو الحسن قال حدثنا أبو مخنف عن جابر عن الشعبي عن أبي الطفيل قال قال علي يأتيكم من الكوفة اثنا عشر ألف رجل ورجل فقعدت على نجفة ذي قار فأحصيتهم فما زادوا رجلا ولا نقصوا رجلا * حدثني عمر قال حدثنا أبو الحسن عن بشير بن عاصم عن ابن أبي ليلى عن أبيه قال خرج إلي علي اثنا عشر ألف رجل وهم أسباع على قريش وكنانة وأسد وتميم والرباب ومزينة معقل بن يسار الرياحي وسبع قيس عليهم سعد ابن مسعود الثقفي وسبع بكر بن وائل وتغلب عليهم وعلة بن مخدوج الذهلي وسبع مذحج والأشعرين عليهم حجر بن عدي وسبع بجيلة وأنمار وخثعم والأزد عليهم مخنف بن سليم الأزدي نزول علي الزاوية من البصرة * حدثني عمر بن شبة قال حدثنا أبو الحسن عن مسلمة بن محارب عن قتادة قال نزل على الزاوية وأقام أياما فأرسل إليه الأحنف ان شئت أتيتك وان شئت كففت عنك أربعة آلاف سيف فأرسل إليه علي كيف بما أعطيت أصحابك من الاعتزال قال إن من الوفاء لله عز وجل قتالهم فأرسل كف من قدرت على كفه ثم سار علي من الزاوية وسار طلحة والزبير وعائشة من الفرضة فالتقوا عند موضع قصر عبيد الله أو عبد الله بن زياد فلما نزل الناس أرسل شقيق بن ثور إلى عمرو بن مرحوم العبدي أن أخرج فإذا خرجت فمل بنا إلى عسكر علي فخرجا في عبد القيس وبكر بن وائل فعدلوا إلى عسكر أمير المؤمنين فقال الناس من كان هؤلاء معه غلب ودفع شقيق بن ثور رايتهم إلى مولى له يقال له رشراشة فأرسل إليه وعلة ابن محدوج الذهلي ضاعت الأحساب دفعت مكرمة قومك إلى رشراشة فأرسل شقيق أن أغن شأنك فانا نغنى شأننا فأقاموا ثلاثة أيام لم يكن بينهم قتال يرسل إليهم علي ويكلمهم ويردعهم * حدثنا عمر قال حدثنا أبو بكر الهذلي عن قتادة قال سار علي من الزاوية يريد طلحة والزبير وعائشة وساروا من الفرضة يريدون عليا فالتقوا
(٥١٣)