وعن سيف عن محمد بن قيس عن الشعبي بمثله لا يحل بيع شئ من ذلك الفئ فيما بين الجبل والعذيب وعن سيف عن عمرو بن محمد عن عامر قال أقطع الزبير وخباب وابن مسعود وابن ياسر وابن هبار أزمان عثمان فان يكن عثمان أخطأ فالذين قبلوا منه الخطأ أخطأ وهم الذين أخذنا عنهم ديننا وأقطع عمر طلحة وجرير ابن عبد الله والربيل بن عمرو وأقطع أبا مفزر دار الفيل في عدد ممن أخذنا عنهم وإنما القطائع على وجه النفل من خمس ما أفاء الله * وكتب عمر إلى عثمان بن حنيف مع جرير أما بعد فأقطع جرير بن عبد الله قدر ما يقوته لا وكس ولا شطط فكتب عثمان إلى عمر ان جريرا قدم علي بكتاب منك تقطعه ما يقوته فكرهت أن أمضى ذلك حتى أراجعك فيه فكتب إليه عمر أن قد صدق جرير فأنفذ ذلك وقد أحسنت في مؤامرتي وأقطع أبا موسى وأقطع علي رحمه الله كردوس بن هانئ الكردوسية وأقطع سويد بن غفلة الجعفي * وعن سيف عن ثابت بن هريم عن سويد بن غفلة قال استقطعت عليا رحمه الله فقال اكتب هذا ما أقطع علي سويدا أرضا لدا ذويه ما بين كذا إلى كذا وما شاء الله * وعن سيف عن المستنير عن إبراهيم بن يزيد قال قال عمر إذا عاهدتم قوما فابرؤا إليهم من معرة الجيوش فكانوا يكتبون في الصلح لمن عاهدوا ونبرأ إليكم من معرة الجيوش (وقال الواقدي) كانت وقعة القادسية وافتتاحها سنة ستة عشر وكان بعض أهل الكوفة يقول كانت وقعة القادسية سنة خمسة عشر قال والثبت عندنا أنها كانت في سنة أربعة عشر وأما محمد بن إسحاق فإنه قال كانت سنة خمسة عشر وقد مضى ذكرى الرواية عنه بذلك ذكر بناء البصرة (قال أبو جعفر) وفي سنة أربعة عشرة أمر عمر بن الخطاب رحمه الله فيما زعم الواقدي الناس بالقيام في المساجد في شهر رمضان بالمدينة وكتب إلى الأمصار يأمر المسلمين بذلك (وفي) هذه السنة أعني سنة أربعة عشرة وجه عمر بن الخطاب عتبة بن غزوان إلى البصرة وأمر بنزولها بمن معه وقطع مادة أهل فارس عن
(٨٩)