أبى حاتم بن حبان حدثنا حمزة بن داود بن سليمان بن الربيع حدثنا كادح بن رحمة عن الحسن بن أبي جعفر عن أبي الزبير عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أبو بكر وزيري والقائم في أمتي من بعدي، وعمر حبيبي ينطق عن لساني وعثمان منى وعلى أخي وصاحب لوائي ".
هذا حديث موضوع، وكادح ليس بشئ. قال ابن حبان: يروى عن الثقاة المقلوبات حتى يسبق إلى القلب أنه المتعمد لها، فاستحق الترك. وقال أبو الفتح الأزدي: هو كذاب. وأما الحسن بن أبي جعفر فتركه أحمد. وقال يحيى: ليس بشئ وقال النسائي: متروك الحديث.
الحديث الرابع: أنبأنا محمد بن ناصر أنبأنا المبارك بن عبد الجبار أنبأنا أبو طالب العشاري حدثنا أبو الحسن محمد بن عبد العزيز البردعي حدثنا أبو الجيش طاهر بن الحسين الفقيه حدثنا صدقة بن هبيرة بن علي الموصلي حدثنا عمر بن الليث حدثنا محمد بن جعفر حدثنا علي بن محمد الطنافسي حدثنا موسى بن خلف حدثنا حماد بن أبي سليمان عن إبراهيم عن أبي سعيد الخدري قال: " بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ هبط جبريل من الجنة فقال:
السلام عليك يا محمد إن الله عز وجل قد أتحفك بهذه السفرجلة، فسبحت السفرجلة في كف النبي صلى الله عليه وسلم بأصناف اللغات، فقلنا يا رسول الله تسبح هذه السفر جلة في كفك؟ فقال: والذي بعثني بالحق نبيا لقد خلق الله عز وجل في جنة عدن ألف ألف قصر، في كل قصر ألف ألف مقصورة، في كل مقصورة ألف ألف سرير، على كل سرير حوراء، تجرى من تحت كل سرير أربعة أنهار، نهر من خمر، ونهر من عسل، ونهر من سلسبيل، ونهر من لبن، على كل نهر ألف شجرة في كل شجرة ألف ألف غصن، في كل غصن ألف ألف سفرجلة، تحت كل سفر جلة ألف ألف ورقة، تحت كل ورقة ألف ألف ملك،