____________________
وفي ذلك نظر لأن رواية المعاصرين أحدهما عن الآخر، ورواية أصحاب إمام عنه (عليه السلام) تارة، وبواسطة أو واسطتين أخرى غير عزيزة، كما لا يخفى على المتأمل في الأخبار. وحينئذ فاحتمال التصحيف المتقدم لا يحتج به. وأما احتمال كون المراد بأبي بكر في الأخبار هو إبراهيم فهو خلاف ما تقدم من أن المعروف بابن أبي السمال هو إبراهيم. وأما ما في خبر الكشي فالمراد به عدم إدراكهما بدء أمره (عليه السلام) عند وفات الباقر (عليه السلام) لا عدم إدراكهما عصره، وإلا فهو الصريح في ذلك فلاحظ. وكون إبراهيم وأبيه محمد بن أبي السمال معا من أصحاب الصادق (عليه السلام) لا بعد فيه، كما في غير واحد من أصحابه (عليه السلام).
وأما إسماعيل بن أبي سمال فقد روى الحسن بن محمد بن سماعة عنه، عن محمد بن أبي حمزة، عن حكم بن حكيم الصيرفي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) كما في التهذيب (1)، وعن إسماعيل بن أبي السمال عنه، عن جارود، عنه (عليه السلام) كما في التهذيب أيضا (2).
(1) روى في باب الكفر من الكافي بإسناده عن الوشاء، قال: حدثني إبراهيم بن أبي بكر، قال: سمعت أبا الحسن موسى (عليه السلام) يقول: (إن عليا (عليه السلام) باب من أبواب الهدى) (3)، الحديث. وفي أصحاب الكاظم (عليه السلام) (ص 344 / ر 33):
إبراهيم وإسماعيل ابنا سماك واقفيان.
وأما إسماعيل بن أبي سمال فقد روى الحسن بن محمد بن سماعة عنه، عن محمد بن أبي حمزة، عن حكم بن حكيم الصيرفي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) كما في التهذيب (1)، وعن إسماعيل بن أبي السمال عنه، عن جارود، عنه (عليه السلام) كما في التهذيب أيضا (2).
(1) روى في باب الكفر من الكافي بإسناده عن الوشاء، قال: حدثني إبراهيم بن أبي بكر، قال: سمعت أبا الحسن موسى (عليه السلام) يقول: (إن عليا (عليه السلام) باب من أبواب الهدى) (3)، الحديث. وفي أصحاب الكاظم (عليه السلام) (ص 344 / ر 33):
إبراهيم وإسماعيل ابنا سماك واقفيان.