____________________
داود في رجاله، ومن تأخر.
وفي لسان الميزان: ذكره الطوسي في رجال جعفر الصادق (عليه السلام)، من الشيعة. وقال: كان ثقة، فقيها قارئا، وعمر دهرا طويلا، حتى كاتبه علي بن موسى الرضا (عليه السلام) برسالة...، إلخ.
وفي الخلاصة: ثقة أعمل على روايته.
قلت: كلامه (رحمه الله) يوهم خلافا في وثاقته، مع أنه لم يسمع فيه طعن حتى عن ابن الغضائري. وقد أشير إلى مدحه في روايات تأتي الإشارة إلى بعضها.
(1) ويأتي في يحيى ابنه (ر 1208) قوله: ثقة هو وأبوه، أحد القراء. كان يتحقق بأمرنا...، إلخ. ويحتمل كونه ليحيى. وفي لسان الميزان: كان ثقة، فقيها قارئا...، إلخ.
(2) تقدم في أبان الأحمر عن الكشي، عن إبراهيم، قال: كنت أقود أبي وقد كان كف بصره...، الحديث.
وقال ابن الجزري في غاية النهاية في طبقات القراء: يحيى بن أبي سليم أبو البلاد النحوي الكوفي، صاحب الاختيار في القراءة. قال الداني: أكثره على قياس العربية، روى عن الشعبي. روى الحروف عنه نعيم بن يحيى السعيدي.
وقال في نعيم بن يحيى السعيدي: روى القراءة عن عاصم بن أبي النجود، وأبان بن تغلب، وأبي البلاد...، إلخ (1).
وفي لسان الميزان: ذكره الطوسي في رجال جعفر الصادق (عليه السلام)، من الشيعة. وقال: كان ثقة، فقيها قارئا، وعمر دهرا طويلا، حتى كاتبه علي بن موسى الرضا (عليه السلام) برسالة...، إلخ.
وفي الخلاصة: ثقة أعمل على روايته.
قلت: كلامه (رحمه الله) يوهم خلافا في وثاقته، مع أنه لم يسمع فيه طعن حتى عن ابن الغضائري. وقد أشير إلى مدحه في روايات تأتي الإشارة إلى بعضها.
(1) ويأتي في يحيى ابنه (ر 1208) قوله: ثقة هو وأبوه، أحد القراء. كان يتحقق بأمرنا...، إلخ. ويحتمل كونه ليحيى. وفي لسان الميزان: كان ثقة، فقيها قارئا...، إلخ.
(2) تقدم في أبان الأحمر عن الكشي، عن إبراهيم، قال: كنت أقود أبي وقد كان كف بصره...، الحديث.
وقال ابن الجزري في غاية النهاية في طبقات القراء: يحيى بن أبي سليم أبو البلاد النحوي الكوفي، صاحب الاختيار في القراءة. قال الداني: أكثره على قياس العربية، روى عن الشعبي. روى الحروف عنه نعيم بن يحيى السعيدي.
وقال في نعيم بن يحيى السعيدي: روى القراءة عن عاصم بن أبي النجود، وأبان بن تغلب، وأبي البلاد...، إلخ (1).