____________________
السمال، فلا وجه لعدم عده في أصحاب الصادق (عليه السلام).
قلت: ولعله توقف الماتن والشيخ في عده في أصحابه لضعف الأول سندا بإبراهيم بن إسحاق الأحمري، واحتمال التصحيف في الثاني بالتقديم والتأخير بقرينة رواية أبي بكر بن أبي السمال عن معاوية بن عمار في مواضع من التهذيب (1)، أو للتأمل في كون المراد بأبي بكر بن أبي السمال هو إبراهيم لما عرفت من عد أبيه محمد من أصحابه وتكنيته بأبي بكر ولم يثبت تكنية إبراهيم به، أو لما رواه الكشي (ص 472 / ر 899) عن صفوان، في دخولهما على أبي الحسن (عليه السلام)، وفيه قال إبراهيم له (عليه السلام): جعفر (عليه السلام) لم ندركه، وقد مات والشيعة مجتمعون عليه...، إلخ. ويؤيد ذلك كله رواية إبراهيم بن أبي السمال بواسطة أو واسطتين عن أبي عبد الله (عليه السلام). فروى ابن فضال، عن إبراهيم بن أبي بكر بن أبي سماك، عن زكريا المؤمن، عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) كما في التهذيبين (2). وروى ابن فضال أيضا عن إبراهيم بن أبي بكر بن أبي السمال الأزدي، عمن أخبره، عن أبي عبد الله (عليه السلام) كما في التهذيب والكافي، وفيه:
(الأسدي) بدل (الأزدي) (3). وعن ابن فضال، عنه، عن الحسن بن راشد، عنه (عليه السلام)، كما في التهذيب والاستبصار (4).
قلت: ولعله توقف الماتن والشيخ في عده في أصحابه لضعف الأول سندا بإبراهيم بن إسحاق الأحمري، واحتمال التصحيف في الثاني بالتقديم والتأخير بقرينة رواية أبي بكر بن أبي السمال عن معاوية بن عمار في مواضع من التهذيب (1)، أو للتأمل في كون المراد بأبي بكر بن أبي السمال هو إبراهيم لما عرفت من عد أبيه محمد من أصحابه وتكنيته بأبي بكر ولم يثبت تكنية إبراهيم به، أو لما رواه الكشي (ص 472 / ر 899) عن صفوان، في دخولهما على أبي الحسن (عليه السلام)، وفيه قال إبراهيم له (عليه السلام): جعفر (عليه السلام) لم ندركه، وقد مات والشيعة مجتمعون عليه...، إلخ. ويؤيد ذلك كله رواية إبراهيم بن أبي السمال بواسطة أو واسطتين عن أبي عبد الله (عليه السلام). فروى ابن فضال، عن إبراهيم بن أبي بكر بن أبي سماك، عن زكريا المؤمن، عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) كما في التهذيبين (2). وروى ابن فضال أيضا عن إبراهيم بن أبي بكر بن أبي السمال الأزدي، عمن أخبره، عن أبي عبد الله (عليه السلام) كما في التهذيب والكافي، وفيه:
(الأسدي) بدل (الأزدي) (3). وعن ابن فضال، عنه، عن الحسن بن راشد، عنه (عليه السلام)، كما في التهذيب والاستبصار (4).