____________________
على فرض كون (ثقة) خبرا لإبراهيم يكون (هو وأخوه) مبتدأ وخبره (رويا). فالتوثيق يختص به، ولا يكون قوله: (رويا...، إلخ) جملة مستأنفة، وإلا لذكر العاطف، فلاحظ.
(1) وروى أبو بكر بن أبي السمال عن أبي عبد الله (عليه السلام) كما في الكافي باب السواك (1)، وفي التهذيب في الصحيح عن أبي القاسم معاوية، عنه، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: قال لي في قنوت الوتر...، إلخ (2)، وأيضا في التهذيب والاستبصار فيما رواه في الصحيح عن إدريس القمي، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) - إلى أن قال: - قلت: فإني رأيت ابن أبي السماك يسعى بين الصفا والمروة، وعليه خفان وقباء ومنطقة، فقال: (بئس ما صنع...)، الحديث (3).
وفي التهذيب في صحيح الحضرمي قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) وعنده إسماعيل ابنه، فقال: (ما يمنع ابن أبي سماك أن يخرج شباب الشيعة فيكفونه ما يكفيه الناس، ويعطيهم ما يعطي الناس؟) قال: ثم قال لي: (لم تركت عطاءك)؟ قال: قلت: مخافة علي ديني، قال: (ما منع ابن أبي سماك أن يبعث إليك بعطائك؟ أما علم أن لك في بيت المال نصيبا)؟ (4) وقد عرفت أن الظاهر من الماتن كون إبراهيم هو المعروف بابن أبي
(1) وروى أبو بكر بن أبي السمال عن أبي عبد الله (عليه السلام) كما في الكافي باب السواك (1)، وفي التهذيب في الصحيح عن أبي القاسم معاوية، عنه، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: قال لي في قنوت الوتر...، إلخ (2)، وأيضا في التهذيب والاستبصار فيما رواه في الصحيح عن إدريس القمي، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) - إلى أن قال: - قلت: فإني رأيت ابن أبي السماك يسعى بين الصفا والمروة، وعليه خفان وقباء ومنطقة، فقال: (بئس ما صنع...)، الحديث (3).
وفي التهذيب في صحيح الحضرمي قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) وعنده إسماعيل ابنه، فقال: (ما يمنع ابن أبي سماك أن يخرج شباب الشيعة فيكفونه ما يكفيه الناس، ويعطيهم ما يعطي الناس؟) قال: ثم قال لي: (لم تركت عطاءك)؟ قال: قلت: مخافة علي ديني، قال: (ما منع ابن أبي سماك أن يبعث إليك بعطائك؟ أما علم أن لك في بيت المال نصيبا)؟ (4) وقد عرفت أن الظاهر من الماتن كون إبراهيم هو المعروف بابن أبي