____________________
قلت: قد تفرد ابن داود في ذلك، ولم نجد لذلك شاهدا. بل رواية إبراهيم ابن هاشم من أصحاب أبي جعفر الجواد (عليه السلام) عنه ربما يقتضي كونه في طبقة أصحاب الكاظم والرضا والجواد (عليهم السلام)، فلاحظ.
(1) حسن، كالصحيح بإبراهيم على ما يأتي في ترجمته (ر 18). ونحوه في الفهرست، إلا أنه رواه عن شيخه أحمد بن عبدون، عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني، عن علي بن إبراهيم...، إلخ.
قلت: وأما ابن عبدون فهو من مشايخ الماتن، وقد تقدم وثاقتهم. وأما أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني (رضي الله عنه) فهو من مشايخ الصدوق، الذي روى عنه كثيرا في كتبه مترضيا عنه، روى عنه في مشيخة الفقيه: مثل خبر بلال وثواب المؤذنين (1). وقال في كمال الدين بعد ذكر حديث عنه: لم أسمع هذا الحديث إلا من أحمد بن زياد (رضي الله عنه) بهمدان عند منصرفي من حج بيت الله الحرام، وكان رجلا ثقة، دينا فاضلا، رحمة الله ورضوانه عليه (2).
ولعله من ذلك أخذ توثيقه العلامة في الخلاصة، وابن داود في رجاله وقال: (لم) ثقة (3).
(1) حسن، كالصحيح بإبراهيم على ما يأتي في ترجمته (ر 18). ونحوه في الفهرست، إلا أنه رواه عن شيخه أحمد بن عبدون، عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني، عن علي بن إبراهيم...، إلخ.
قلت: وأما ابن عبدون فهو من مشايخ الماتن، وقد تقدم وثاقتهم. وأما أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني (رضي الله عنه) فهو من مشايخ الصدوق، الذي روى عنه كثيرا في كتبه مترضيا عنه، روى عنه في مشيخة الفقيه: مثل خبر بلال وثواب المؤذنين (1). وقال في كمال الدين بعد ذكر حديث عنه: لم أسمع هذا الحديث إلا من أحمد بن زياد (رضي الله عنه) بهمدان عند منصرفي من حج بيت الله الحرام، وكان رجلا ثقة، دينا فاضلا، رحمة الله ورضوانه عليه (2).
ولعله من ذلك أخذ توثيقه العلامة في الخلاصة، وابن داود في رجاله وقال: (لم) ثقة (3).