____________________
يا محمد اتق الله، وتب من كل ما أنت عليه، فقد قلدت أمرا عظيما (1).
وفي طريقه ابن جبرئيل، وابني الفرج، ولم يثبت وثاقتهم.
وروى هذا الحديث أيضا في الكشي (ص 531 / ر 1015) ملخصا مع اختلاف عن أحمد بن علي بن كلثوم السرخسي - وكان من الفقهاء (2) مأمونا في الحديث - عن إسحاق بن محمد البصري، عن محمد بن إبراهيم بن مهزيار، قال:
إن أبي...، الحديث.
والاحتجاج به محل نظر، سندا بإسحاق بن محمد، إذ لم يوثق، بل رمي بالغلو، ودلالة لأنه لا تعرض فيه لوكالة إبراهيم، وابنه محمد.
وروى الصدوق في الكمال باب من شاهد القائم (عليه السلام) عن ابن المتوكل، عن الحميري، عن إبراهيم بن مهزيار، قال: قدمت مدينة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) فبحثت عن أخبار آل أبي محمد الحسن بن علي الأخير (عليهما السلام) الحديث وهو طويل (3).
وفيه ذكر تشرفه لزيارة مولانا الحجة (عليه السلام) وإكرامه وإحسانه به بما يدل على منزلته وخطوته عنده (عليه السلام). وقد أوردناه في (أخبار الرواة). ولا بأس به سندا إلا أن السند ينتهي إلى إبراهيم نفسه، كما في سائر ما تقدم من الأخبار الواردة فيه.
ثم لو ثبتت وكالته للناحية المقدسة، فلا إشكال في دلالتها على وثاقته، كما تقدم الكلام فيه في مقدمة هذا الشرح، فلاحظ.
وفي طريقه ابن جبرئيل، وابني الفرج، ولم يثبت وثاقتهم.
وروى هذا الحديث أيضا في الكشي (ص 531 / ر 1015) ملخصا مع اختلاف عن أحمد بن علي بن كلثوم السرخسي - وكان من الفقهاء (2) مأمونا في الحديث - عن إسحاق بن محمد البصري، عن محمد بن إبراهيم بن مهزيار، قال:
إن أبي...، الحديث.
والاحتجاج به محل نظر، سندا بإسحاق بن محمد، إذ لم يوثق، بل رمي بالغلو، ودلالة لأنه لا تعرض فيه لوكالة إبراهيم، وابنه محمد.
وروى الصدوق في الكمال باب من شاهد القائم (عليه السلام) عن ابن المتوكل، عن الحميري، عن إبراهيم بن مهزيار، قال: قدمت مدينة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) فبحثت عن أخبار آل أبي محمد الحسن بن علي الأخير (عليهما السلام) الحديث وهو طويل (3).
وفيه ذكر تشرفه لزيارة مولانا الحجة (عليه السلام) وإكرامه وإحسانه به بما يدل على منزلته وخطوته عنده (عليه السلام). وقد أوردناه في (أخبار الرواة). ولا بأس به سندا إلا أن السند ينتهي إلى إبراهيم نفسه، كما في سائر ما تقدم من الأخبار الواردة فيه.
ثم لو ثبتت وكالته للناحية المقدسة، فلا إشكال في دلالتها على وثاقته، كما تقدم الكلام فيه في مقدمة هذا الشرح، فلاحظ.