____________________
ابن طاووس في ربيع الشيعة عده في السفراء الأبواب له (عليه السلام) الذين لا يختلف الإمام ية القائلون بإمامة الحسن بن علي (عليه السلام) فيهم (1).
وفي جملة من الأخبار دلالة على وكالته، أوردناها مع ما يدل على مدحه في (أخبار الرواة).
منها: ما رواه المفيد (رحمه الله) في الإرشاد عن ابن قولويه، عن الكليني، عن علي ابن محمد، عن محمد بن حمويه، عن محمد بن إبراهيم بن مهزيار في حديث مرض أبيه إبراهيم، ووصيته بما عنده من أموال الإمام الحجة (عليه السلام) وشك محمد في أمر الإمام بعد العسكري (عليه السلام) ودخوله العراق للتحقيق، وخروج التوقيع إليه، وأخذ الأموال بعد الأخبار بالعلامات، وفيه: قال: فخرج إلى: (قد أقمناك مقام أبيك، فاحمد الله). ورواه الشيخ في الغيبة عن ابن قولويه، عن الكليني رفعه إلى محمد بن إبراهيم، نحوه (2).
قلت: محمد بن حمويه غير مذكور بمدح، وطريق الشيخ ضعيف بالرفع، ورواه الصدوق مع اختلاف في باب ذكر التوقيعات الواردة من كتاب كمال الدين عن محمد بن الحسن، عن سعد بن عبد الله، عن علي بن محمد الرازي المعروف بعلان الكليني، عن محمد بن جبرئيل الأهوازي، عن إبراهيم ومحمد ابني الفرج، عن محمد بن إبراهيم بن مهزيار، الحديث، مع اختلاف كثير. وفي آخره: فبينا أنا بين القبرين أنتحب وأبكي، إذ سمعت صوتا وهو يقول:
وفي جملة من الأخبار دلالة على وكالته، أوردناها مع ما يدل على مدحه في (أخبار الرواة).
منها: ما رواه المفيد (رحمه الله) في الإرشاد عن ابن قولويه، عن الكليني، عن علي ابن محمد، عن محمد بن حمويه، عن محمد بن إبراهيم بن مهزيار في حديث مرض أبيه إبراهيم، ووصيته بما عنده من أموال الإمام الحجة (عليه السلام) وشك محمد في أمر الإمام بعد العسكري (عليه السلام) ودخوله العراق للتحقيق، وخروج التوقيع إليه، وأخذ الأموال بعد الأخبار بالعلامات، وفيه: قال: فخرج إلى: (قد أقمناك مقام أبيك، فاحمد الله). ورواه الشيخ في الغيبة عن ابن قولويه، عن الكليني رفعه إلى محمد بن إبراهيم، نحوه (2).
قلت: محمد بن حمويه غير مذكور بمدح، وطريق الشيخ ضعيف بالرفع، ورواه الصدوق مع اختلاف في باب ذكر التوقيعات الواردة من كتاب كمال الدين عن محمد بن الحسن، عن سعد بن عبد الله، عن علي بن محمد الرازي المعروف بعلان الكليني، عن محمد بن جبرئيل الأهوازي، عن إبراهيم ومحمد ابني الفرج، عن محمد بن إبراهيم بن مهزيار، الحديث، مع اختلاف كثير. وفي آخره: فبينا أنا بين القبرين أنتحب وأبكي، إذ سمعت صوتا وهو يقول: