____________________
عن علي بن أبي طالب (عليه السلام). وكتب له، وكان ثقة كثير الحديث (1).
وقال ابن عبد البر بعد ذكر ولادته: وكان عبيد الله بن أبي رافع خازنا، وكاتبا لعلي (2) (عليه السلام).
وذكر الخطيب ترجمته، وقال: سمع أباه، وعلي بن أبي طالب (عليه السلام). وأبا هريرة، وكان كاتب علي بن أبي طالب (عليه السلام)، وحضر معه وقعة الخوارج بالنهروان. روى عنه بسر بن سعيد، وأبو جعفر محمد بن علي (عليه السلام)، وعبد الرحمان ابن هرمز الأعرج، وغيرهم. وكان ثقة. ثم ذكر حديث واقعة النهروان (3).
قلت: اتفق أهل الحديث وأصحاب التراجم على أن عبيد الله بن أبي رافع كان من خواص أمير المؤمنين (عليه السلام). وكان كاتبا له. ولا ينافي ذلك كون أبيه أيضا كاتبا له، كما تقدم. وأيضا كون أخيه علي كاتبا، كما هو ظاهر.
وقد عرفت في كلام ابن عبد البر أنه كان خازنا له أيضا. وصرح الماتن (رحمه الله) بأن أبا رافع صاحب بيت ماله بالكوفة. ويظهر أيضا مما رواه في حديث الاستعارة من بيت المال. ويأتي عن التهذيب، أن علي بن أبي رافع كان خازن بيت المال بالكوفة. وهذا مما يوهم التنافي، وليس كذلك، لإمكان تعدد الخازن والكاتب من عمال بيت المال، أو تعدد المحل أو الزمان، فلاحظ. وسيأتي الكلام في حديث الاستعارة.
وقال ابن عبد البر بعد ذكر ولادته: وكان عبيد الله بن أبي رافع خازنا، وكاتبا لعلي (2) (عليه السلام).
وذكر الخطيب ترجمته، وقال: سمع أباه، وعلي بن أبي طالب (عليه السلام). وأبا هريرة، وكان كاتب علي بن أبي طالب (عليه السلام)، وحضر معه وقعة الخوارج بالنهروان. روى عنه بسر بن سعيد، وأبو جعفر محمد بن علي (عليه السلام)، وعبد الرحمان ابن هرمز الأعرج، وغيرهم. وكان ثقة. ثم ذكر حديث واقعة النهروان (3).
قلت: اتفق أهل الحديث وأصحاب التراجم على أن عبيد الله بن أبي رافع كان من خواص أمير المؤمنين (عليه السلام). وكان كاتبا له. ولا ينافي ذلك كون أبيه أيضا كاتبا له، كما تقدم. وأيضا كون أخيه علي كاتبا، كما هو ظاهر.
وقد عرفت في كلام ابن عبد البر أنه كان خازنا له أيضا. وصرح الماتن (رحمه الله) بأن أبا رافع صاحب بيت ماله بالكوفة. ويظهر أيضا مما رواه في حديث الاستعارة من بيت المال. ويأتي عن التهذيب، أن علي بن أبي رافع كان خازن بيت المال بالكوفة. وهذا مما يوهم التنافي، وليس كذلك، لإمكان تعدد الخازن والكاتب من عمال بيت المال، أو تعدد المحل أو الزمان، فلاحظ. وسيأتي الكلام في حديث الاستعارة.