____________________
قال ابن عبد البر في استيعابه: وشهد أبو رافع أحدا والخندق، وما بعدهما من المشاهد. ولم يشهد بدرا. وإسلامه قبل بدر إلا أنه كان مقيما بمكة. ونحو ذلك في طبقات ابن سعد، والسيرة النبوية، وفي تهذيب التهذيب (1)، وغيرها. وتفصيل ذلك في (الطبقات الكبرى).
وزوجه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مولاته سلمى. وشهدت معه خيبر. وولدت لأبي رافع عبيد الله بن أبي رافع، ذكره ابن سعد، وابن عبد البر (2).
(1) كما يظهر من سيرته وما رواه في مدح أهل البيت (عليهم السلام)، وغير ذلك مما يطول ذكره، فصلناه في (أخبار الرواة).
(2) بذلك يعرف فضله. قال أبان بن تغلب فيمن تبع عليا (عليه السلام)، وشهد حروبه من الصحابة: والله ما عرفنا فضلهم إلا باتباعهم إياه. ويأتي في ترجمته.
(3) قال ابن كثير في السيرة عند ذكره: وكان كاتبا، وقد كتب بين يدي علي بن أبي طالب (عليه السلام) بالكوفة (3).
قلت: ما ذكره الماتن يدل على عظمته، وعدالته وورعه. ولم يذكر أبو رافع بزلة ولا شينة. والأخبار في مدحه كثيرة، قد أوردناها مع ما يشير إلى ذمه
وزوجه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مولاته سلمى. وشهدت معه خيبر. وولدت لأبي رافع عبيد الله بن أبي رافع، ذكره ابن سعد، وابن عبد البر (2).
(1) كما يظهر من سيرته وما رواه في مدح أهل البيت (عليهم السلام)، وغير ذلك مما يطول ذكره، فصلناه في (أخبار الرواة).
(2) بذلك يعرف فضله. قال أبان بن تغلب فيمن تبع عليا (عليه السلام)، وشهد حروبه من الصحابة: والله ما عرفنا فضلهم إلا باتباعهم إياه. ويأتي في ترجمته.
(3) قال ابن كثير في السيرة عند ذكره: وكان كاتبا، وقد كتب بين يدي علي بن أبي طالب (عليه السلام) بالكوفة (3).
قلت: ما ذكره الماتن يدل على عظمته، وعدالته وورعه. ولم يذكر أبو رافع بزلة ولا شينة. والأخبار في مدحه كثيرة، قد أوردناها مع ما يشير إلى ذمه