وهم من أصحاب أبي جعفر الباقر وأبي عبد الله الصادق (عليهما السلام): زرارة بن أعين، ومعروف بن خربوذ، وبريد بن معاوية، وأبو بصير الأسدي، أو البختري كما عن بعضهم، ومحمد بن مسلم، والفضيل بن يسار.
ومن أصحاب الصادق (عليه السلام) خاصة: جميل بن دراج، وعبد الله بن مسكان، وعبد الله بن بكير، وحماد بن عثمان، وحماد بن عيسى، وأبان بن عثمان.
ومن أصحاب أبي إبراهيم الكاظم وأبي الحسن الرضا (عليهما السلام): يونس بن عبد الرحمان، وصفوان بن يحيى، ومحمد بن أبي عمير، وعبد الله بن المغيرة، والحسن بن محبوب، وأحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، وقال بعضهم مكان الحسن بن محبوب الحسن بن علي بن فضال، وفضالة بن أيوب، وقال بعضهم مكان فضالة عثمان بن عيسى.
وهذا الاجماع ادعاه أبو عمرو الكشي (رحمه الله) في رجاله في تسمية الفقهاء من أصحابهم (ص 238 و 375 و 556).
قلت: وفي ذلك تأمل ظاهر.
أولا: لم نجد فيمن سبق على الكشي ولا من تأخر عنه دعوى الاجماع، وحكاية المتأخرين ذلك عنه لا يخرجه عن التوحد في دعواه. واستظهاره من اختيار الشيخ (رحمه الله) لرجال الكشي مؤيدا بما تقدم عنه في العدة في ابن أبي عمير وأضرابه بلا وجه.
هذا، وكيف يكون إجماع وقد طعن القميون في يونس بن عبد الرحمان، كما ذكره الكشي في روايات عديدة.
واتهم جماعة الحسن بن محبوب في روايته عن أبي حمزة الثمالي، كما أشار النجاشي إليه في ترجمة أحمد بن محمد بن عيسى، وكان عثمان بن عيسى وزملائه قد أسسوا مذهب الوقف. وذكر أصحابنا أن أبان بن عثمان كان ناووسيا.