____________________
المراد على نحو الاهمال وانه متعين بتعين ذهني، فلذا لا تفيد تعيينا، فعلى هذا يكون قوله في غير العهد الذهني من قيود قوله: ((ومفيدة للتعيين)) فقط من دون كونها قيدا لقوله: ((موضوعة للتعريف)).
(1) توضيح الحال ان اللام حيث كانت عند المشهور موضوعة للجامع بين اقسام التعريف الستة والجامع لهذه الاقسام كلها هو التعين الذهني، فإنه يجمع بين التعينات سواء كان التعين ذهنا ذكريا أو خارجيا أو حضوريا أو معهودا بالعهد الذهني، أو كان التعين ذهنا لجنس من الأجناس أو لإرادة كل فرد فرد، وخص بالذكر خصوص تعريف الجنس لا انه أقل افراد التعريف تعينا، فان تعينه لا يزيد على كونه متميزا بنفسه ذهنا من بين المعاني، وقد أشار إلى هذا بقوله: ((وأنت خبير بأنه لا تعين في تعريف الجنس الا الإشارة إلى كون المعنى)) المدخول للام الذي هو الجنس ((المتميز بنفسه من بين المعاني ذهنا)).
(2) هذا هو الايراد الأول على ما نسب إلى المشهور من كون المعرف باللام كالجنس المدخول للام، كقولهم - مثلا - الرجل هو المتعين ذهنا بنفسه من بين المعاني.
وحاصله: انه ليس عندنا في الجنس المعرف باللام غير أمرين: حقيقة الجنس وتميزه الذهني، وإذا كانت اللام مشيرة إلى صرف الحقيقة من دون تقيدها بتميزها الذهني من بين المعاني لا يفيد التعريف، والمفروض كونها مفيدة له، وإذا كانت مشيرة للحقيقة المتميزة ذهنا بما هي مقيدة بهذا القيد حتى تكون مفيدة للتعريف.
يرد عليهم ان لازم تقيد الحقيقة الجنسية بقيد ذهني ان لا تصدق على افراد الجنس الخارجية، وصدقها على الافراد الخارجية مما لا ينكر، لان من الواضح ان المقيد بقيد ذهني لا يعقل ان يتحد مع الفرد الخارجي اللازم تحققه في مقام الحمل،
(1) توضيح الحال ان اللام حيث كانت عند المشهور موضوعة للجامع بين اقسام التعريف الستة والجامع لهذه الاقسام كلها هو التعين الذهني، فإنه يجمع بين التعينات سواء كان التعين ذهنا ذكريا أو خارجيا أو حضوريا أو معهودا بالعهد الذهني، أو كان التعين ذهنا لجنس من الأجناس أو لإرادة كل فرد فرد، وخص بالذكر خصوص تعريف الجنس لا انه أقل افراد التعريف تعينا، فان تعينه لا يزيد على كونه متميزا بنفسه ذهنا من بين المعاني، وقد أشار إلى هذا بقوله: ((وأنت خبير بأنه لا تعين في تعريف الجنس الا الإشارة إلى كون المعنى)) المدخول للام الذي هو الجنس ((المتميز بنفسه من بين المعاني ذهنا)).
(2) هذا هو الايراد الأول على ما نسب إلى المشهور من كون المعرف باللام كالجنس المدخول للام، كقولهم - مثلا - الرجل هو المتعين ذهنا بنفسه من بين المعاني.
وحاصله: انه ليس عندنا في الجنس المعرف باللام غير أمرين: حقيقة الجنس وتميزه الذهني، وإذا كانت اللام مشيرة إلى صرف الحقيقة من دون تقيدها بتميزها الذهني من بين المعاني لا يفيد التعريف، والمفروض كونها مفيدة له، وإذا كانت مشيرة للحقيقة المتميزة ذهنا بما هي مقيدة بهذا القيد حتى تكون مفيدة للتعريف.
يرد عليهم ان لازم تقيد الحقيقة الجنسية بقيد ذهني ان لا تصدق على افراد الجنس الخارجية، وصدقها على الافراد الخارجية مما لا ينكر، لان من الواضح ان المقيد بقيد ذهني لا يعقل ان يتحد مع الفرد الخارجي اللازم تحققه في مقام الحمل،