____________________
الحقيقية لا يضر تبدل الحالات، وهذا صحيح في الاعلام ويختص بها فان لها وحدة حقيقية متشخصة مستمرة لا يضر بوحدتها تبدل حالاتها، واما في غير الاعلام، كالصلاة - مثلا - فإنها ليس لفردها وحدة وجودية حقيقية، وحيث انها لها وضع واحد، وموضوع له واحد، فلابد من وحدة لها تكون هي الجامع الموضوع له لفظ الصلاة، ولا نتصور لها جامع واحد بحيث يجمع افرادها ويصدق عليها صدقا حقيقيا، إلا ما تصورناه من الجامع الذي استكشفناه بآثاره.
ثم لا يخفى، انه قد مر بيانه، والايراد عليه وانه لا جامع إلا المفهوم المبهم الذي جعل الأثر معرفا له، فإن كان المفهوم المبهم الذي وضع له لفظ الصلاة هو ما يترتب عليه الأثر بالفعل كانت الصلاة موضوعة للصحيح، لأنه هو الذي يترتب عليه الأثر بالفعل، وان كان الموضوع له هو ما فيه اقتضاء التأثير كان الموضوع له اللفظ هو الأعم، لان ما به الاقتضاء يصدق على الصحيح والفاسد.
ثم لا يخفى، انه قد مر بيانه، والايراد عليه وانه لا جامع إلا المفهوم المبهم الذي جعل الأثر معرفا له، فإن كان المفهوم المبهم الذي وضع له لفظ الصلاة هو ما يترتب عليه الأثر بالفعل كانت الصلاة موضوعة للصحيح، لأنه هو الذي يترتب عليه الأثر بالفعل، وان كان الموضوع له هو ما فيه اقتضاء التأثير كان الموضوع له اللفظ هو الأعم، لان ما به الاقتضاء يصدق على الصحيح والفاسد.