والأول، غير معقول، لبداهة استحالة اخذ ما لا يتاتى إلا من قبل الطلب في متعلقه، مع لزوم الترادف بين لفظة الصلاة، والمطلوب، وعدم جريان البراءة مع الشك في أجزاء العبادات وشرائطها، لعدم الاجمال حينئذ في المأمور به فيها، وانما الاجمال فيما يتحقق به، وفي مثله لا مجال لها، كما حقق في محله.. مع أن المشهور القائلين بالصحيح قائلون بها في الشك فيها (1)، وبهذا يشكل لو كان البسيط هو ملزوم المطلوب
____________________
موضوع لمفهوم مبهم لا يعرف منه، إلا انه تنكشف به تساوي الأجسام ورجحانها، وكذلك الخمر موضوعة لمفهوم مبهم لا يعرف منه، إلا انه ما يع يؤثر الاسكار.
(1) هذا الاشكال منسوب إلى الشيخ الأعظم على ما في تقريراته.
وحاصله: انه ردد الجامع بين كونه مركبا وبسيطا، وهو عنوان المطلوب، أو ملزومه وحذف الجامع المقولي من الترديد، ولعله لوضوح عدم امكانه عنده.
وحاصل ما ذكره من الاشكال في الجامع: انه اما أن يكون الجامع أمرا مركبا: بان يكون الموضوع له اللفظ عددا خاصا كعشرة اجزاء - مثلا -، أو يكون عنوانا وأمرا بسيطا، كعنوان المطلوب، أو عنوان الناهي عن الفحشاء المؤدي لعنوان المطلوب صدقا والملازم له تحققا، وكلا الترديدين لا يمكن المصير اليهما.
اما الأول، وهو كونه مركبا: فلوضوح ان كل مركب فرض كونه جامعا للصحيح يمكن ان يكون ذلك المركب فاسدا، فان كل مرتبة فرض كونها هي الجامع يمكن أن تكون تلك المرتبة فاسدة، لصدورها ممن لم يكلف بها، فانا لو فرضنا - مثلا - ان الجامع هو المرتبة الجامعة لجميع الأجزاء والشرائط، فان تلك المرتبة تقع صحيحة من القادر المختار، وتقع فاسدة من المريض الذي يضره القيام، أو الطهارة المائية.
(1) هذا الاشكال منسوب إلى الشيخ الأعظم على ما في تقريراته.
وحاصله: انه ردد الجامع بين كونه مركبا وبسيطا، وهو عنوان المطلوب، أو ملزومه وحذف الجامع المقولي من الترديد، ولعله لوضوح عدم امكانه عنده.
وحاصل ما ذكره من الاشكال في الجامع: انه اما أن يكون الجامع أمرا مركبا: بان يكون الموضوع له اللفظ عددا خاصا كعشرة اجزاء - مثلا -، أو يكون عنوانا وأمرا بسيطا، كعنوان المطلوب، أو عنوان الناهي عن الفحشاء المؤدي لعنوان المطلوب صدقا والملازم له تحققا، وكلا الترديدين لا يمكن المصير اليهما.
اما الأول، وهو كونه مركبا: فلوضوح ان كل مركب فرض كونه جامعا للصحيح يمكن ان يكون ذلك المركب فاسدا، فان كل مرتبة فرض كونها هي الجامع يمكن أن تكون تلك المرتبة فاسدة، لصدورها ممن لم يكلف بها، فانا لو فرضنا - مثلا - ان الجامع هو المرتبة الجامعة لجميع الأجزاء والشرائط، فان تلك المرتبة تقع صحيحة من القادر المختار، وتقع فاسدة من المريض الذي يضره القيام، أو الطهارة المائية.