وفاته:
توفي - قدس الله سره - بأصبهان يوم الأحد رابع عشرين من شهر محرم الحرام سنة (1362 ه) وكان يوم وفاته يوما مشهودا، عطلت له الأسواق، وشيع تشييعا حافلا حتى دفن بتخت فولاد في مقبرة جده الشيخ محمد تقي الأصبهاني.
مراثيه:
رثاه جمع من الشعراء والعلماء:
1 - منهم المؤرخ الأنصاري بقوله:
لقد أفل الكواكب مذ توفي * رئيس العلم في ذاك الزمان محمد رضا الغروي شيخ * سماء العلم لأهل الاصبهان ولما راح راح الروح عما * به شأن البيان من المعاني تمنى الجابري بأن يؤرخ * وكل لسانه عند البيان إذا جاء البشير وقال أرخ * «لقد أوى الرضا بالجنان» 1321 الشمسي 2 - ومنهم الحاج الميرزا حبيب الله النير بقوله:
يا دهرا ذهبت بآية الله * غدرت بنا فوا أسفا ولهفاه محمد الرضا الغروي أبو المجد * مضى نحو الجنان بقرب مولاه أراد النير استيضاح فوته * ففي شهر المحرم طاب مثواه فارخ بعد نقص الست للعام * «رضا النجفي لبى داعي الله» 1362 القمري.