يستعمل في القدر المشترك بين الأزمنة الثلاثة المعبر عنه بحال التلبس، وهو أن يراد به اتصاف الذات بالمبدأ الموجود حال الاتصاف مطلقا، وقد يستعمل في القدر المشترك بين الحال والماضي، أعني الاتصاف بالمبدأ الذي وجد، بقي حال الاتصاف أو لم يبق.
وقد يستعمل في القدر المشترك بين الحال والمستقبل، أعني الاتصاف بالمبدأ الذي يوجد، وجد حال الاتصاف أو لم يوجد بعد، وقد يستعمل باعتبار الماضي فقط، وهو يتصور من وجوه:
الأول: أن يراد منه الذات المتصفة بالمبدأ في الزمان الماضي، على وجه أعتبر كونه ظرفا للاتصاف ووجود المبدأ، وجزءا للمستعمل فيه.
الثاني: هذا الفرض مع اعتبار الزمان ظرفا للاتصاف ووجود المبدأ، لا جزءا للمستعمل فيه.
الثالث: هذا الوجه مع اعتبار الزمان ظرفا لوجود المبدأ فقط، سواء كان الاتصاف حال النطق أو ما قبله أو ما بعده.
الرابع: أن يراد به الذات حال عدم التلبس، باعتبار كونها متلبسة حال الماضي، على معنى إرادة الذات الغير المتلبسة بعلاقة ما كان.
والفرق بينه وبين سابقه بعدم إرادة الاتصاف بالمبدأ فيه.
وقد يستعمل فيه باعتبار الحال فقط، وهو أيضا يتصور من وجوه:
منها: أن يراد منه الذات المتصفة بالمبدأ في حال النطق، على وجه اعتبر الزمان ظرفا للاتصاف ووجود المبدأ، وجزءا للمستعمل فيه.
ومنها: هذه الصورة مع عدم اعتبار الزمان جزءا للمستعمل فيه.
ومنها: هذه الصورة مع عدم اعتبار الزمان ظرفا للاتصاف، كما في قولك:
" كان قائما " بإرادة اتصاف الذات في الماضي بالمبدأ الموجود حال النطق، والأظهر أنه من صور الاستعمال في المستقبل.
وقد يستعمل في المستقبل فقط، وهو أيضا يتصور من وجوه: