الاهداء إلى الذين يشمرون عن سواعد الجد لخدمة أمتهم وجيلهم وأجيالهم القادمة.
إلى الذين عقدوا العزم لرفع كاهل البؤس الروحي والشقاء الفكري عن واقع انسانيتنا المعذبة.
إليهم في كل زمان ومكان، نقدم هذه الدراسة الموجزة عن شخصية فذة، لعبت دورا مهما في تأريخ المعرفة يومها ولا تزال.
ونيسر هذا النتاج الفكري لعقل مبدع لا زالت بحوثه تحتل الصدارة، في ميادين العلم وسماء العلماء سائلا من القدير، أن يوفقنا لان تسهم الذكرى، لهذه الشخصية ونتاجها، في توضيح بعض معالم الطريق، كي يكون لنا فيها عظة وعبرة.
وكي نتأكد: بأن عاقبة المخلصين، ليست في حياتهم الأولى وإنما كما قالوا قديما:
الذكرى للانسان حياة ثانية.
المعلق