ذلك المد!! الذي كان لوالده سديد الدين ورفاقه في المسؤولية، الدور الكبير في إيقافه عند حده، بفضل الحنكة الرعائية والزعامة الاجتماعية والمكانة الأسرية التي كان يتمتع بها.
الامر الذي كانت نتيجة حفظ القطر العراقي عامة، والعاصمة بغداد بصورة خاصة، وعلى الأخص مدينته الحلة الفيحاء، من الهتك والسلب والنهب، والدماء والدمار (1).
من كبار مشايخه وفق الحسن بن المطهر، لان يحضى بشرف الدراسة، على عهدة ثلة من الأساتذة المعروفين بتقاهم، المبرزين في علومهم، المرموقين بأدبهم الذين هم على سبيل المثال:
1 - والده الشيخ سديد الدين يوسف، الذي كانت عليه عماد تربيته، وأساسيات دراساته في العلوم العربية والشرعية.
2 - خاله المحقق الحلي، الذي طال اختلافه عليه في تحصيل المعارف والمعالي، وتردده لديه في تعلم أفانين الشرع والأدب. وكان تلمذه عليه في الظاهر، أكثر منه على غيره من الأساتيذ الكبراء الماجدين.
3 - الشيخ نجيب الدين يحيى، ابن عم والدته، صاحب الجامع.
4 - السيدان الجليلان، جمال الدين احمد ورضي الدين علي، ابنا طاووس.