3 - الحسن بن موسى النوبختي، وصفه النجاشي بأنه (شيخنا المتكلم المبرز على نظرائه في زمانه قبل الثلاثمائة وبعدها)، وقال عنه النديم في الفهرست: (متكلم، فيلسوف، كان يجتمع اليه جماعة من النقلة لكتب الفلسفة مثل أبي عثمان الدمشقي وإسحاق بن ثابت وغيرهم) له مصنفات عديدة في أصناف الفنون، وله تصانيف في علم الأصول وهي: كتاب الخصوص والعموم) و (كتاب في خبر الواحد والعمل به) (1).
4 - إسماعيل بن علي بن إسحاق النوبختي، شيخ متكلمي الإمامية في القرن الثالث كان عالما، فاضلا، متكلما، وله جلالة في الدين والدنيا، له مصنفات عديدة في مختلف الفنون، وصنف في الأصول (كتاب الخصوص والعموم والأسماء والأحكام)، و (كتاب نقض رسالة الشافعي) و (كتاب إبطال القياس)، و (كتاب النقض على عيسى بن أبان في الإجتهاد) (2).
5 - الحسن بن علي بن أبى عقيل العماني الحذاء، ففيه، متكلم، ثقة، في القرن الثالث الهجري، ويعد ابن أبي عقيل أول من أبدع نظام الإجتهاد في الفقه الإمامي وصنف كتابا في الفقه باسم (المتمسك بحبل آل الرسول) وهذا كتاب اجتهادي في الفقه الإمامي حيث أدرج فيه آراءه الأصولية، قال عنه النجاشي: كتاب مشهود في الطائفة، وقيل: ما ورد الحاج من خراسان الا طلب واشترى منه نسخ) (3).