منكم: الميت والمقتول والمستأخرين: من يلحق بهم من بعد، وإن ربك هو يحشرهم، إنه حكيم عليم. فقال عون بن عبد الله: وفقك الله وجزاك خيرا.
حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا المعتمر، عن أبيه، قال: قال قتادة: المستقدمين: من مضى، والمستأخرين: من بقي في أصلاب الرجال.
حدثنا الحسن بن محمد، قال: ثنا سعيد بن منصور، قال: ثنا أبو الأحوص، قال: ثنا سعيد بن مسروق، عن عكرمة وخصيف، عن مجاهد، في قوله:
ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين قال: من مات ومن بقي.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ولقد علمنا المستقدمين منكم قال: كان ابن عباس يقول: آدم (ص) ومن مضى من ذريته. ولقد علمنا المستأخرين: من بقي في أصلاب الرجال.
حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة: ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين قال: المستقدمون آدم ومن بعده، حتى نزلت هذه الآية. والمستأخرون: قال: كل من كان من ذريته.
قال أبو جعفر: أظنه أنا قال: ما لم يخلق وما هو مخلوق.
حدثنا أحمد، قال: ثنا أبو أحمد، قال: ثنا سفيان، عن أبيه، عن عكرمة، قال: المستقدمون: ما خرج من أصلاب الرجال. والمستأخرون: ما لم يخرج.
ثم قرأ: وإن ربك هو يحشرهم إنه حكيم عليم.
وقال آخرون: عنى بالمستقدمين: الذين قد هلكوا، والمستأخرين: الاحياء الذين لم يهلكوا. ذكر من قال ذلك:
حدثنا محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين يعني بالمستقدمين: من مات. ويعني بالمستأخرين: من هو حي لم يمت.
حدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد، قال: