سمعت فراسا يحدث عن الشعبي عن مسروق عن عبد الله بن مسعود، أنه قال: إن معاذا كان أمة قانتا لله. فقال رجل من أشجع يقال له فروة بن نوفل: نسي إنما ذاك إبراهيم، قال: فقال: عبد الله من نسي إنما كنا نشبه بإبراهيم. قال: وسئل عبد الله عن الأمة فقال: معلم الخير، والقانت: المطيع، الله ورسوله:
حدثنا ابن بشار، ثنا عبد الرحمن قال: ثنا سفيان عن فراس، عن الشعبي عن مسروق قال: قرأت عند عبد الله هذه الآية، إن إبراهيم كان أمة قانتا لله) * فقال: كان معاذ أمة قانتا قال: هل تدري ما الأمة الأمة، الذي يعلم الناس الخير، والقانت: الذي يطيع الله ورسوله:
حدثنا أبو هشام الرفاعي قال: ثنا ابن فضيل، قال: ثنا بيان بن بشر البجلي، عن الشعبي، قال: ولكنه شبيه إبراهيم والأمة: معلم الخير، والقانت المطيع حدثني علي بن سعيد الكندي، قال ثنا عبد الله بن المبارك عن ابن عون عن شعبي، قي قوله * (إن إبراهيم، كان أمة قانتا لله حنيفا) * قال مطيعا.
حدثنا أبو كريب، قال ثنا أبو بكر، قال: قال عبد الله إن معاذا كان أمة قانتا معلم الخير وذكر في الأمة أشياء مختلف فيها قال: (وادكر بعد أمة) يعني: بعد حين * (وأمة وسطا) * حدثنا ابن حميد، قال: ثنا حكام، عن سعيد بن سابق، عن ليث، عن شهر بن حوشب: قا لم تبق الأرض إلا وفيها أربعة عشر يدفع الله بهم عن أهل الأرض وتخرج بركتها، إلا زمن إبراهيم فإنه كان وحده.
حدثنا القاسم قال: ثنا الحسين، قال: أخبرنا هشيم، قال: أخبرنا سيار عن الشعبي، قال: وأخبرنا زكريا ومجالد، عن الشعبي، عن مسروق عن أبن