حدثنا محمد بن المثنى، قال: ثنا عبد الصمد، قال: ثنا شعبة، عن أبي بشر عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: (وحفدة) قال: هم الولد وولد الولد (1).
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن أبي بشر، عن مجاهد و سعيد بن جبير، عن ابن عباس في هذه الآية: (بنين وحفدة) قال: الحفدة:
البنون.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا غندر، عن شعبة، عن أبي بشر، عن مجاهد، عن ابن عباس، مثله.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن أبي بكر، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: بنوك حين يحفدونك ويرفدونك ويعينونك ويخدمونك، قال حميد:
حفد الولائد حولهن وأسلمت * بأكفهن أزمة الأجمال (2) حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
(وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة) قال: الحفدة: الخدم من ولد الرجل هم ولده، وهم يخدمونه. قال: وليس تكون العبيد من الأزواج، كيف يكون من زوجي عبد؟ إنما الحفدة: ولد الرجل وخدمه.
حدثت عن الحسين بن الفرج، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد بن سليمان، قال: سمعت الضحاك يقول، في قوله: (بنين وحفدة) يعني: ولد الرجل يحفدونه ويخدمونه، وكانت العرب إنما تخدمهم أولادهم الذكور.
وقال آخرون: هم بنو امرأة الرجل من غيره. ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: (وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة) يقول: بنو امرأة الرجل ليسوا منه. (3).