الكلام، ثم استقبل فقال: ومما توقدون عليه في النار ابتغاء حلية أو متاع زبد مثله قال: المتاع: الحديد والنحاس والرصاص وأشباهه، زبد مثله، قال: خبث ذلك مثل زبد السيل. قال: وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض فأما الزبد فيذهب جفاء قال:
فذلك مثل الحق والباطل.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن عبد الله بن كثير، عن مجاهد، أنه سمعه يقول: فذكر نحوه. وزاد فيه: قال: قال ابن جريج: قال مجاهد قوله: فأما الزبد فيذهب جفاء قال: جمودا في الأرض، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض يعني الماء وهما مثلان: مثل الحق والباطل.
حدثنا الحسن، قال: ثنا شبابة، قال: ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: زبدا رابيا السيل مثل خبث الحديد والحلية، فيذهب جفاء جمودا في الأرض، ومما يوقدون عليه في النار ابتغاء حلية أو متاع زبد مثله الحديد والنحاس والرصاص وأشباهه. وقوله: و أما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض إنما هما مثلان للحق والباطل.
حدثني المثنى، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: وثنا إسحاق، قال: ثنا عبد الله، عن ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، يزيد أحدهما على صاحبه في قوله: فسالت أودية بقدرها قال: بملئها، فاحتمل السيل زبدا رابيا قال: الزبد: السيل ابتغاء حلية أو متاع زبد مثله قال: خبث الحديد والحلية، فأما الزبد فيذهب جفاء قال: جمودا في الأرض، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض قال: الماء وهما مثلان للحق والباطل.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: أنزل من السماء ماء فسالت أودية بقدرها الصغير بصغره والكبير بكبره، فاحتمل السيل زبدا رابيا أي عاليا، ومما يوقدون عليه في النار ابتغاء حلية أو متاع زبد مثله كذلك يضرب الله الحق والباطل فأما الزبد فيذهب جفاء والجفاء: ما يتعلق بالشجر، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض. هذه ثلاثة أمثال ضربها الله في مثل واحد، يقول: كما اضمحل