علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس، قوله: ومن الانعام حمولة وفرشا فأما الحمولة:
فالإبل والخيل والبغال والحمير، وكل شئ يحمل عليه وأما الفرش: فالغنم.
10934 - حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا عبيد الله، عن أبي جعفر، عن الربيع بن أنس:
الحمولة من الإبل: والبقر، وفرشا: المعز والضأن.
10935 - حدثنا بشر بن معاذ، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله:
ومن الانعام حمولة وفرشا قال: أما الحمولة: فالإبل والبقر. قال: وأما الفرش:
فالغنم.
10936 - حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة، كان غير الحسن يقول: الحمولة: الإبل والبقر، والفرش: الغنم.
10937 - حدثني محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن المفضل، قال: ثنا أسباط، عن السدي: ومن الانعام حمولة وفرشا أما الحمولة: فالإبل. وأما الفرش:
فالفصلان والعجاجيل والغنم، وما حمل عليه فهو حمولة.
10938 - حدثت عن الحسين بن الفرج، قال: سمعت أبا معاذ، قال: ثنا عبيد بن سليمان، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: حمولة وفرشا الحمولة: الإبل، والفرش، الغنم.
10939 - حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن أبي بكر الهذلي، عن الحسن:
وفرشا قال: الفرش: الغنم.
10940 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
حمولة وفرشا قال: الحمولة: ما تركبون، والفرش: ما تأكلون وتحلبون، شاة لا تحمل، تأكلون لحمها، وتتخذون من أصوافها لحافا وفرشا.
والصواب من القول في ذلك عندي أن يقال: إن الحمولة: هي ما حمل من الانعام، لان ذلك من صفتها إذا حملت، لا أنه اسم لها كالإبل والخيل والبغال فإذا كانت إنما سميت حمولة لأنها تحمل، فالواجب أن يكون كل ما حمل على ظهره من الانعام فحمولة، وهي جمع لا واحد لها من لفظها، كالركوبة والجزورة. وكذلك الفرش إنما هو صفة لما