النساء، قوله: حرمت عليكم أمهاتكم... الآية، والباطن منه الزنا. ذكر من قال ذلك:
10743 - حدثني المثنى، قال: ثنا الحجاج، قال: ثنا حماد، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، في قوله: وذروا ظاهر الاثم وباطنه قال: الظاهر منه: لا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء إلا ما قد سلف والأمهات، والبنات والأخوات.
والباطن: الزنا.
وقال آخرون: الظاهر: أولات الرايات من الزواني. والباطن: ذوات الأخدان.
ذكر من قال ذلك:
10744 - حدثني محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن مفضل، قال: ثنا أسباط، عن السدي: وذروا ظاهر الاثم وباطنه أما ظاهره: فالزواني في الحوانيت. وأما باطنه:
فالصديقة يتخذها الرجل فيأتيها سرا.
10745 - حدثت عن الحسين بن الفرج، قال: سمعت أبا معاذ، قال: ثني عبيد بن سليمان، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن كان أهل الجاهلية يستسرون بالزنا، ويرون ذلك حلالا ما كان سرا، فحرم الله السر منه والعلانية. ما ظهر منها: يعني العلانية، وما بطن: يعني السر.
10746 - حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن أبي مكين وأبيه، عن خصيف، عن مجاهد: لا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن قال: ما ظهر منها: الجمع بين الأختين، وتزويج الرجل امرأة أبيه من بعده. وما بطن: الزنا.
وقال آخرون: الظاهر: التعري والتجرد من الثياب وما يستر العورة في الطواف.
والباطن: الزنا. ذكر من قال ذلك:
10747 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: