ورواه أحمد في مسنده ج 2 ص 238، ورواه مسلم ج 4 ص 110 و 111، ورواه أبو داود في ج 1 ص 448 وفي ج 4 ص 34، ورواه في ص 177 و 368.
وجاء في هامش ص 176 (الذين كتبوا عبد الله بن عمرو، وكان عنده صحيفة يسميها الصادقة).
ورواه الترمذي في ج 4 ص 146، وقال (هذا حديث حسن صحيح. وقد روى شيبان عن يحيى بن أبي كثير مثل هذا).
ورواه البيهقي في سننه ج 8 ص 52، ورواه السيوطي في الدر المنثور ج 1 ص 122 وقد تقدم في أدلة جمع القرآن من عهد النبي صلى الله عليه وآله أن الكتابة كانت أمرا مألوفا، وأن النبي صلى الله عليه وآله كان صاحب ابتكارات في ذلك!
وقد عقد في مجمع الزوائد ج 1 ص 150 بابا باسم (باب كتابة العلم) وروى فيه روايات متناقضة في تحريم التدوين وفي الحث على التدوين.. منها:
(... عن أبي هريرة قال ما كان أحد أعلم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم مني إلا ما كان من عبد الله بن عمرو فإنه كان يكتب بيده ويعيه بقلبه، وكنت أعيه بقلبي ولا أكتب بيدي، واستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الكتابة عنه فأذن له. وعن رافع بن خديج قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
تحدثوا، وليتبوأ من كذب علي مقعده من جهنم. قالوا يا رسول الله إنا نسمع منك أشياء فنكتبها قال: أكتبوا ولا حرج).
وعن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قيد العلم قلت وما تقييده؟ قال: الكتابة.
وعن ثمامة قال قال لنا أنس: قيدوا العلم بالكتابة. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح.
وعن أنس قال شكا رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم سوء الحفظ فقال: إستعن بيمينك.
وعن أبي هريرة أن رجلا شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم سوء الحفظ فقال: إستعن بيمينك على حفظك).
وهذه الأحاديث كما ترى منسجمة مع حكم العقل، ومع أسلوب الدين الإلهي في الكتاب والكتابة.. وسيرة الأنبياء، وسيرة العقلاء في كل العصور والشعوب.. فهل