الأرض فسادا، وأشباه هذا لم يرد بشئ منه العدو، وقد روي عن عمر أنه كان يقرؤها فامضوا إلى ذكر الله)!!
ومن أكثرهم أمانة وجمعا لروايات الموضوع جلال الدين السيوطي، قال في الدر المنثور ج 6 ص 219:
(وأخرج عبد بن حميد عن إبراهيم قال قيل لعمر إن أبيا يقرأ فاسعوا إلى ذكر الله قال عمر: أبي أعلمنا بالمنسوخ. وكان يقرؤها فامضوا إلى ذكر الله!
وأخرج الشافعي في الأم وعبد الرزاق والفريابي وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الأنباري في المصاحف والبيهقي في سننه عن ابن عمر قال: ما سمعت عمر يقرؤها قط إلا فامضوا إلى ذكر الله!
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الأنباري في المصاحف والبيهقي في سننه عن ابن عمر قال: ما سمعت عمر يقرؤها قط إلا فامضوا إلى ذكر الله!!
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن ابن عمر قال: لقد توفي عمر وما يقول هذه الآية التي في سورة الجمعة إلا فامضوا إلى ذكر الله!!
وأخرج عبد الرزاق والفريابي وأبو عبيد وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن الأنباري والطبراني من طرق عن ابن مسعود أنه كان يقرأ: فامضوا إلى ذكر الله، قال ولو كانت فاسعوا لسعيت حتى يسقط ردائي!
وأخرج عبد الرزاق والطبراني عن قتادة قال في حرف ابن مسعود فامضوا إلى ذكر الله وهو كقوله إن سعيكم لشتى.
وأخرج عبد بن حميد من طريق أبي العالية عن أبي بن كعب وابن مسعود أنهما كانا يقرآن: فامضوا إلى ذكر الله.
وأخرج ابن المنذر عن عبد الله بن الزبير أنه كان يقرؤها فامضوا إلى ذكر الله.
وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس في قوله فاسعوا إلى ذكر الله قال: فامضوا.
وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الحسن أنه سئل عن قوله فاسعوا إلى ذكر الله قال: ما هو بالسعي على الأقدام