2 الآية قل من رب السماوات والأرض قل الله قل أفاتخذتم من دونه أولياء لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا قل هل يستوى الأعمى والبصير أم هل تستوى الظلمات والنور أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه فتشبه الخلق عليهم قل الله خلق كل شئ وهو الوحد القهر (16) 2 التفسير 3 لماذا عبادة الأصنام؟
كان البيان في الآيات السابقة عن معرفة الله وإثبات وجوده، وهذه الآية تبحث عن ضلال المشركين والوثنيين وتتناوله من عدة جهات، حيث تخاطب - أولا - النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حيث تقول: قل من رب السماوات والأرض. ثم تأمر النبي أن يجيب على السؤال قبل أن ينتظر جوابهم قل الله ثم إنه يلومهم ويوبخهم بهذه الجملة قل أفاتخذتم من دونه أولياء لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا.
لقد بين - أولا - عن طريق ربوبيته أنه المدبر والمالك لهذا العالم، ولكل خير