2 الآيات ولما فصلت العير قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون (94) قالوا تالله إنك لفى ضللك القديم (95) فلما أن جاء البشير ألقه على وجهه فارتد بصيرا قال ألم أقل لكم إني أعلم من الله ما لا تعلمون (96) قالوا يأبانا استغفر لنا ذنوبنا إنا كنا خاطئين (97) قال سوف أستغفر لكم ربى إنه هو الغفور الرحيم (98) 2 التفسير 3 وأخيرا شملتهم رعاية الله ولطفه:
أما أولاد يعقوب فإنهم بعد أن واجهوا يوسف وجرى لهم ما جرى حملوا معهم قميص يوسف فرحين ومستبشرين وتوجهوا مع القوافل القادمة من مصر، وفيما كان الإخوة يقضون أسعد لحظات حياتهم، كان هناك بيت في بلاد الشام وأرض كنعان - ألا وهو بيت يعقوب الطاعن في السن حيث كان يقضي هو وعائلته أحرج اللحظات وأشدها حزنا وبؤسا.