2 الآيتان وراودته التي هو في بيتها عن نفسه وغلقت الأبواب وقالت هيت لك قال معاذ الله إنه ربى أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون (23) ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهن ربه كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين (24) 2 التفسير 3 العشق الملتهب:
لم يأسر جمال يوسف الملكوتي عزيز مصر فحسب، بل أسر قلب امرأة العزيز كذلك وأصبح متيما بجماله!.
وامتدت مخالب العشق إلى أعماق قلبها، وبمرور الزمن كان هذا العشق يتجذر يوما بعد يوم ويزداد اشتعالا... لكن يوسف هذا الشاب الطاهر التقي، لم يفكر بغير الله، ولم يتعلق قلبه بغير عشق الله سبحانه.
وهناك أمور أخرى زادت من عشق امرأة العزيز ليوسف.. فمن جهة لم ترزق الولد، ومن جهة أخرى انغمارها في حياة مترفة مفعمة بالبذخ... ومن جهة